(٢) لم أقف عليه من رواية ابن إسحاق عن حماد إلاَّ عند المصنف. (٣) الحجرات، الآية: ٢. (٤) الحديث في صحيح مسلم (١/ ١١٠) من طريق الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة به، وفيه قصة ثابت بن قيس بن شماس. ولم أقف عليه من طريق ابن إسحاق عن حماد، وقد أورد أبو الشيخ في ذكر الأقران (ص ١١٧) أثراً يرويه محمد بن إسحاق عن حماد، وذكر أيضاً هنالك حديثاً يرويه حماد بن سلمة عن محمد ابن إسحاق. (٥) عبد العزيز بن أحمد بن الفرَج أبو محمد الغافقي مولاهم المصري، توفي سنة (٣٣٢ هـ). قال ابن يونس: «ثقة ثبت». تاريخ الإسلام (٧/ ٦٦١). (٦) قال الذهبي: «أحمد بن علي الأفطح، عن يحيى بن زهدم بطامات. قال ابن عدي: لا أدري البلاء منه أو من شيخه». الميزان (١/ ١٢٣). قلت: قول ابن عدي لم أقف عليه، والذي يظهر أنَّ البلاء من شيخه يحيى، فأحمد هذا ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٥٠) وقال: «يروي عن يحيى بن زهدم، عن أبيه، عن العرس بن عميرة بنسخة مقلوبة، البلية فيها من يحيى بن زهدم، وأمَّا هو في نفسه إذا حدَّث عن الثقات فصدوق». وانظر: اللسان (١/ ٢٣٣). (٧) ابن الحارث الغفاري. ذكره ابن حبان في المجروحين (٣/ ١١٤) وقال: «من أهل مصر يروي عن أبيه، روى عنه أحمد ابن علي بن الأفطح والمصريون عن أبيه عن العُرس بن عميرة نسخة موضوعة، لا يحل كتابتها إلاَّ على جهة التعجب ولا الاحتجاج به مِمَّا يحل لأهل الصناعة والسبر». وأمَّا أبو حاتم فقال عنه: «أرجو أن يكون صدوقاً». الجرح والتعديل (٩/ ١٤٧). وقال ابن عدي: «أرجو أنَّه لا بأس به». الكامل (٧/ ٢٤٢). وقال ابن القطان: «لا بأس به». بيان الوهم (٣/ ٥٩٦). ووقع في مطبوعة اللسان (٦/ ٢٥٥) خلط بين كلام ابن حبان وأبي حاتم الرازي، نشأ من سقط في الجمل أدى إلى تغير معنى كلام ابن حبان، وقال الحافظ: «وكأنَّ الآفة من شيخه». قلت: يظهر أنَّ الآفة منه، فنسخته عن أبيه نسخة موضوعة، رواها عنه الناس، وأبوه لم يتكلم فيه أحد بجرح ولا تعديل.