ولُوْلُو: بضمِّ اللاَّمين وسكون الواوين. صدوق إلاَّ أنَّه لا يفهم الحديث، وكان سيء النقل ويأخذ على التحديث أجراً، تكلَّم فيه البرقاني، ووثقه الأزهري. انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٨٩)، السير (١٦/ ٣٢٧)، توضيح المشتبه (٩/ ٢٦٩)، اللسان (٤/ ٢٥٦). (٢) رافضيٌّ ليس بثقة، وكذَّبه علي بن المديني. انظر: الكامل (٥/ ٣٢٧)، المجروحين (٢/ ١٤٢)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ١٠٠)، الميزان (٣/ ٣٥٤)، اللسان (٤/ ٤٢). (٣) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من وجه آخر. وهو عند الجوهري في أماليه (ل: ١١٨/ أ). وأخرجه أحمد بن صالح كما في الميزان للذهبي (٣/ ٣٥٤) عن محمد بن مرزوق به. وفي سنده عبد الغفار بن القاسم الأنصاري، ليس بثقة. وفيه أيضاً حسين بن حسن الأشقر، وهو صدوق يهم يغلو في التشيع، كما في التقريب. وجاء الحديث من طرق أخرى عن سعيد بن جبير. أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٤٥، ١٣٠)، وأحمد في المسند (٣٨/ ٣٢)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٥٨٤، ٥٨٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٧٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٢٥)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١١٩)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (٢/ ١٢٩) من طرق عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن عبد الملك بن أبي غَنيَّة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير به. (وسقط الحَكَم من الآحاد). وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه». وللحديث طرق أخرى عن بريدة وسعد بن أبي وقاص وعلي وابن عباس وزيد بن أرقم وأنس ابن مالك وأبي هريرة وغيرهم، وهو صحيح. انظر: السنن الكبرى للنسائي (٥/ ١٣٠)، الصحيحة للألباني (٤/ ٣٢٠، ٣٤٤).