للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري (١) إملاء، نا أبو أيوب سليمان بن عيسى (٢)، نا أبو هشام الرِّفاعي (٣)، نا أبو بكر بن عيَّاش، نا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رَسُول الله : «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ» (٤).

[٣٢٠] حدثنا أحمد بن منصور، نا الصُّولي (٥)، حدَّثني أحمد بن إسماعيل بن الخصيب (٦)


(١) من أهل الدِّينور، سكن بغداد، توفي سنة (٣٧٠ هـ).
قال الخطيب: «الغالب على روايته الأخبار والحكايات».
انظر: تاريخ بغداد (٥/ ١٥٤)، تاريخ الإسلام (٨/ ٣١٧).
(٢) ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٣٠)، ولم يذكر جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٣٩٤).
(٣) واسمه محمد بن يزيد.
(٤) صحيح.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ١٥٤) عن الأمير أبي محمد ابن المقتدر بالله به.
وسيأتي عند المصنف من طريق آخر عن الأمير برقم: (١٠٧٦).
والترمذي في الجامع (٤/ ٣١٧) (١٩٩٨) عن أبي هشام الرفاعي به. وقال: «حسن صحيح».
وأخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٣٥١) (٤٠٩١)، وأحمد في المسند (٧/ ٦٠)، وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٧٧٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٧٥) من طرق عن أبي بكر بن عياش به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٩٣) من طريق علي بن مسهر، عن الأعمش به.
(٥) محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر المعروف بالصولي.
قال الخطيب: «كان أحد العلماء بفنون الآداب، حسن المعرفة بأخبار الملوك وأيام الخلفاء ومآثر الأشراف وطبقات الشعراء … وكان واسع الرواية حسن الحفظ للآداب، حاذقاً بتصنيف الكتب ووضع الأشياء منها مواضعها، ونادَم عدَّةً من الخلفاء، وصنَّف أخبارهم وسيرهم وجمع أشعارهم، ودوَّن أخبار من تقدَّم وتأخر من الشعراء والوزراء والكتاب والرؤساء، وكان حسن الاعتقاد جميل الطريقة مقبول القول … ».
انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٤٢٧)، السير (١٥/ ٣٠١).
(٦) أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم الخَصيب نطاحة الكاتب، من أهل الأنبار.
قال ابن النديم: «كان بليغاً مترسِّلاً شاعراً أديباً، متقدِّماً في صناعة البلاغة»، وقال الصفدي: «له مصنفات كثيرة، وكان راوية للأدب والأخبار».
انظر: الفهرست لابن النديم (ص ٥٤٧)، الوافي بالوفيات (٦/ ١٥٥)، معجم الأدباء (١/ ١٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>