قال الخطيب: «صاحب أخبار وحكايات وآداب وأشعار». تاريخ بغداد (١٣/ ٢١٠). (٢) الأبيات في الصداقة والصديق للتوحيدي (ص ٤١١)، ومعجم الأدباء (١/ ٢٠٠). ووقع فيه: «بعيد إلى الفؤاد قريب»، و «شخص قريب إليه». (٣) إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير أبو القاسم الصائغ، توفي سنة (٣١٣ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٦/ ١٥٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٢٦٢). (٤) الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمَري الحافظ، توفي سنة (٢٩٥ هـ). قال الدارقطني: «صدوق حافظ، جرحه موسى بن هارون، وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العُتق بها، ثم ترك روايتها»، وقال الخطيب: «كان من أوعية العلم يُذكر بالفهم، ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣٦٩)، السير (٢١٣/ ٥١٠). (٥) بكسر الراء وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الشين المعجمة، وهو أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي النحوي اللغوي. انظر: الأنساب (٣/ ١١١)، تهذيب الكمال (١٤/ ٢٣٤). (٦) محمد بن عبيد الله بن عَمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب أبو عبد الرحمن العتبي البصري، توفي سنة (٢٢٨ هـ). قال الخطيب: «كان صاحب أخبار ورواية للآداب وكان من أفصح الناس»، وقال الذهبي: «وكان يشرب، وله تصانيف أدبيات وشهرة». انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٤)، السير (١١/ ٩٦)، تاريخ الإسلام (٥/ ٦٧٩). (٧) عبيد الله بن عمرو بن معاوية العتبي، روى عنه ابنه. لم أقف على من ذكره إلاَّ ما نقل ابن النديم عن أبي العيناء في ترجمة ابنه قال: «وكان العتبي وأبوه نبيلين أديبين فصيحين، وكان العتبي شاعراً، ولم يكن أبوه كذلك». فهرست ابن النديم (ص ٥٣٥).