للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنبس بن إسماعيل بن سَمعون الواعظ، نا أبو الحسن أحمد بن [سَلْم] (١) الكاتب، نا عُبيد الله بن محمد بن أيوب (٢)، نا سفيان، عن الزهري، عن أنس: أنَّ النَّبِيَّ قال:

«إِذَا حَضَرَ العَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَؤُوا بِالعَشَاءِ» (٣).

[٣٨٨] قُرئ على القاضي أبي منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب العطَّار وأنا أسمع، أنا أبو طاهر المخلِّص، نا يحيى بن خلاَّد المنقري البصري أبو زكريا (٤)، نا

عبد الملك بن قُرَيب الأصمعي قال: قيل لأعرابي: «مَا أَحْسَنَ ثَنَاءُ [النَّاسِ] (٥) عَلَيْكَ؟ قَالَ: بَلَاءُ الله عِنْدِي أَحْسَنُ مِنْ مَدْحِ المَادِحِينَ وَإِنْ أَحْسَنُوا، وَذُنُوبِي أَكْثَرُ مِنْ ذَمِّ الذَّامِّينَ


(١) في الأصل: (سالم)، والتصويب من (ف)، وهو أحمد بن محمد بن أحمد بن سَلْم أبو الحسن الكاتب، وتقدَّم ذكره برقم: (٣٧٣).
(٢) كذا في الأصل و (ف): (عُبيد الله)، وفي أمالي ابن سمعون: (عَبد الله)، وهو الصواب، وهو عبد الله بن محمد بن أيوب بن صبيح أبو محمد المخرمي، وتوفي سنة (٢٦٥ هـ).
قال ابن أبي حاتم: «سمعت منه مع أبي وهو صدوق».
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ١١)، تاريخ بغداد (١٠/ ٨١)، السير (١٢/ ٣٥٩).
(٣) صحيح لغيره.
وهو في أمالي ابن سمعون (ص ٢٠٨).
وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٩٢) عن عمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن أبي شيبة، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٢٠٤) (٦٧٢) من طريق عُقيل بن خالد.
ومسلم في صحيحه (١/ ٣٩٢) من طريق عمرو بن الحارث، كلاهما عن الزهري به نحوه.
(٤) كذا في الأصل و (ف)، ولم أقف على راو عن الأصمعي بهذا الاسم والنسبة، ولعل الصواب: زكريا بن يحيى بن خلاَّد البصري أبو يعلى، وكان من جلساء الأصمعي، وكذا رواه من طريقه البيهقي، وتقدَّم برقم: (٣٢٤).
(٥) في الأصل: (الله)، وكتب في الهامش: لعله الناس. وفي (ف): (الناس)، وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>