وأخرجه الضياء في المختارة (٩/ ٩٨) من طريقين عن بقية به. وسنده حسن، بقية بن الوليد صدوق مدلِّس، إلاَّ أنَّه صرَّح بالتحديث. (٢) محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله أبو بكر المفيد الجرجرائي، مولده سنة (٢٨٤ هـ)، وتوفي سنة (٣٧٨ هـ). وصفه أبو نعيم بالحفظ، وقال الخطيب: «كتب عن الغرباء وروى المناكير، وعن مشايخ مجهولين»، وقال البرقاني: «ليس بالحجة»، وقال الذهبي: «هو متَّهم». انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٤٦)، الميزان (٤/ ٣٨٠)، اللسان (٥/ ٤٥). (٣) قال ابن عدي: «مجهول». وذكره ابن يونس في تاريخه، وقال: «لم يكن بذاك يعرف وينكر». اللسان (٣/ ٣٥٤). (٤) عبد الله بن أبان بن عثمان أبو عبيد الثقفي. قال عنه ابن عدي: «ليس بالمعروف، يحدِّث عن الثقات بالمناكير». الكامل (الموضع السابق)، وانظر: الميزان (٣/ ١٠٢)، اللسان (٣/ ٢٤٨). (٥) منكر. وفي سنده أبو بكر المفيد وهو متَّهم، وقد تقدَّم. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٢٢٩) ثنا عبد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج بن مصعب بن سليم العبدي المكي به. وقال: «وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل … وهذا الحديث منكر عن الثوري بهذا الإسناد». وفيه أيضاً عبد الله بن أبان، وهو منكر الحديث، وذكر له الذهبي هذا الحديث وقال: «لا يُعرف، وخبره منكر باطل عن سفيان الثوري عن عمرو»، ثم ساق الحديث. وللحديث طرق أخرى عن ابن عمر وأنس إلاَّ أنَّها واهية شديدة الضعف، قال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكره من حديثهما: «هذان الحديثان ضعيفان جدًّا، ولا يثبت من هذا شيء». المطالب العالية (٣/ ١٥٠)، وانظر: الضعيفة (١٠/ ١/ ١٣٩).