للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن بن حماد سجَّادة، نا ابن فُضيل، عن المُخْتار بن فُلفل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «لَا تَرْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ فِي الصَّلَاةِ، أَمَا يَخَافُ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ (١) الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ» (٢).

[٤٤٢] حدثنا عُبيد الله بن أحمد، نا الحسن بن الحُسين الصوَّاف (٣)، نا أبو سعيد الأَشَجّ، نا عُقبة بن خالد، عن عَنبسة بن عَمرو بن ميمون، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله : «الزِّنْجِيُّ إِذا شَبِعَ زَنَى، وَإِذا جَاعَ سَرَقَ، وَإِنَّ فِيهِمْ لَسَمَاحَةً وَنجْدَةً» (٤).

[٤٤٣] حدثنا عُبيد الله بن أحمد، نا محمد بن جرير بن يزيد الطبري، نا سعيد بن عنبسة (٥)،


(١) كررت كلمة (قبل) في الأصل مرَّتين.
(٢) صحيح لغيره.
وفيه محمد بن فضيل بن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي الضبي، وهو صدوق كما في التقريب.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٦٨) في ترجمة حسين بن علي بن الأسود قال: حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، ثنا حسين بن علي بن الأسود العجلي، ثنا ابن فضيل، عن المختار ـ يعني ابن فلفل ـ عن أنس قال، فذكره.
قال ابن عدي: «وهذا الحديث يعرف بسجَّادة الحسن بن حماد، عن ابن فضيل، سرقه منه الحسين بن علي بن الأسود هذا».
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة في الصحيحين، سيأتي برقم: (٤٥٨).
(٣) الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر أبو علي الصواف المقرئ، توفي سنة (٣١٠ هـ).
قال الخطيب: «كان ثقة فاضلاً نبيلاً»، وقال الذهبي: «كان كبير القدر، عارفاً بالفن، متصدِّراً للإقراء متصدِّياً للإفادة».
انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٢٩٧)، معرفة القراء (١/ ٤٧٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ١٥٣).
(٤) ضعيف جدًّا.
وتقدَّم بإسناد آخر عن أبي سعيد الأشج به برقم: (١١٩).
(٥) لعله سعيد بن عنبسة الرازي أبو عثمان الخزاز، وهو كذاب.
انظر: الميزان (٢/ ٣٤٤)، اللسان (٣/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>