ضعَّفه الأزهري والبرقاني، وقال ابن أبي الفوارس: «كان فيه تساهل شديد»، وقال ابن الفرات: «كان ثقة مستوراً من أهل القرآن، وكان عنده حديث كثير، ومضى على ستر وثقة وأمر جميل»، وبنحوه قال العتيقي. قلت: وضعفه لِما في أصوله من الرداءة. انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ١٥٠)، الميزان (٣/ ٢٢٣)، اللسان (٣/ ٣٦٨). (٢) هو أبو القاسم البغوي عبد الله بن محمد. (٣) سنده ضعيف جدًّا. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٤/ ٢٨٠) من طريق أبي حسان الزيادي، عن الوليد بن محمد به نحوه. وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلاَّ الوليد بن محمد الموقَّري». قلت: وهو متروك كما في التقريب. والحديث مرويٌّ عن أنس من طرق أخرى ثابتة كما في الحديث بعده. (٤) صحيح. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٤٨). والخطيب في الموضح (٢/ ١٤٢) من طريق سهل بن أحمد الواسطي، كلاهما عن بشر بن معاذ به. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٤٢) عن يحيى بن يحيى، وقتيبة، كلاهما عن أبي عوانة الوضاح اليشكري به. (٥) ابن منصور بن عبد الله أبو عبد الرحمن الثقفي. قال الدارقطني: «ثقة». سؤالات السهمي (ص ٢٥١)، تاريخ بغداد (١٢/ ٤٤٢).