انظر: الكامل (٧/ ١٤٦)، الميزان (٦/ ١٢٢)، اللسان (٦/ ٣٠٢). (٢) زيادة من (ف). (٣) العَقيق: كَأَمِير، خرز أحمر يكون باليمن وبسواحل بحر رومية. انظر: القاموس المحيط (٣/ ٢٧٤). وقول من قال إنَّه مصحَّف من «تخيَّموا بالعقيق» أي: انزلوا في العقيق ـ وهو الوادي المبارك ـ فيه نظر. انظر: تصحيفات المحدِّثين (١/ ٣٦٠)، والموضوعات لابن الجوزي (٣/ ٢٣٦، ٢٣٧). (٤) ضعيف جدًّا. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ١٤٦)، والبيهقي في الشُّعب (١١/ ٣٢٢) من طريق عمران ابن موسى، وعبد الله بن موسى بن الصقر. والعسكري في تصحيفات المحدَّثين (١/ ٣٦٠) من طريق ابن منيع، كلاهما عن صلت بن مسعود، عن يعقوب بن إبراهيم الزهري، عن هشام بن عروة به. وفي إسناده يعقوب بن إبراهيم، وتقدَّم عن ابن عدي أنَّه لا يُعرف. وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٤٤٩)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٤٧)، وأبو حفص الزيات في حديثه (ل: ٢٦٠/ ب ـ مجموع ٩٤)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٣٨)، والخطيب في تاريخه (١١/ ٢٥١) من طريق يعقوب بن الوليد، عن الصلت بن مسعود به. إلاَّ أنَّه عند الزيات: (يعقوب بن الوليد، عن هشام بن عروة)، وليس فيه ذكر (الصلت). قال ابن عدي: «وهذا حديث يعقوب بن إبراهيم الزهري ـ وإن كان ضعيفاً ـ عن هشام بن عروة، سرقه يعقوب هذا». وقال العقيلي: «ولا يثبت في هذا عن النَّبيِّ ﷺ شيء». وجاء الحديث بإسناد آخر عن هشام، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٣١٨) من طريق أبي علي الوخشي، عن أبي سعيد شعيب بن محمد الشعيثي، عن محمد بن وصيف الفامي، عن محمد بن سهل بن الفضل بن عسكر أبو الفضل، عن خلاد بن يحيى، عن سفيان، عن هشام به. وفيه محمد بن سهل بن الفضل، يُحتمل أنَّه العطار، أو العسكري، وكلاهما متَّهم بوضع الحديث. انظر: اللسان (٥/ ١٩٤، ١٩٥). وقال الألباني: «وهذا إسناد مظلم، مَن دون خلاَّد لا يُعرفون». الضعيفة (١/ ٣٩٦). والحديث حكم عليه بالوضع ابنُ الجوزي، وكذا الألباني وله شواهد واهية لا تصلح للاعتبار ذكرها في الضعيفة (١/ ٣٩٦ ـ ٤٠٠)، وانظر أيضاً: أحكام الخواتيم لابن رجب (٢/ ٦٦٧).