والسَّامي: بالسِّين المهملة، وتصحف في تاريخ بغداد إلى: (الشامي). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٢٨٥)، الإكمال (٤/ ٥٥٧). (٢) صحيح. وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٢٠) عن خلف بن هشام، وأبي الربيع الزهراني، وقتيبة، كلهم عن حماد بن زيد به. وأخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٢١١) (٦٩١)، ومسلم في صحيحه (١/ ٣٢١) من طرق عن محمد بن زياد به. (٣) عمر بن الحسن بن نصر بن طرخان أبو حفص أو أبو حُفيص الحلبي قاضي دمشق، توفي سنة (٣٠٦ هـ). قال الدارقطني: «ثقة». سؤالات السهمي (ص ٢٢٧)، تاريخ بغداد (١١/ ٢٢١)، تاريخ دمشق (٤٣/ ٥٥٩)، السير (١٤/ ٢٥٤). (٤) ضعيف. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ١٥٥) عن عمر بن الحسن بن نصر القاضي به. وأخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٤٦) عن أحمد بن خُليد، عن موسى بن عيسى الطباع، عن يوسف بن محمد به. وقال: «لم يرو هذا الحديث عن يوسف إلاَّ موسى بن عيسى». قلت: ورواه أيضاً عبيد الله الحلبي كما عند المصنف وابن عدي. ويوسف بن محمد بن المنكدر ضعَّفه بعضهم وتركه آخرون، وقال ابن حبان: «يروي عن أبيه ما ليس من حديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنَّها مقلوبة، وكان يوسف شيخاً صالحاً مِمَّن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الحفظ والإتقان، فكان يأتي بالشيء على التوهم، فبطل الاحتجاج به على الأحوال كلها». المجروحين (٣/ ١٣٦)، وانظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٥٦)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٧١). وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في الفوائد (ص ١٥٢)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٢/ ٢١٦)، وفي روضة العقلاء (ص ١١٠)، وابن أبي الدنيا في مداراة الناس (ص ٢٣، ٢٤)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٥٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص ١٩٩)، وأبو الشيخ في طبقات المحدِّثين (٤/ ٢٥٥)، وفي الأمثال (ص ١٦٩)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٨٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٤٦)، والبيهقي في الشُّعب (١٤/ ٥٠٢)، وقوَّام السنة في الترغيب والترهيب (٣/ ٢٢٤)، والخليلي في الإرشاد (١/ ٣١١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ٣١٠)، (٥٨/ ٢٠١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٤٢) من طرق عن المسيب ابن واضح، عن يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر به. وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث يوسف بن أسباط، فقال: «هذا حديث باطل لا أصل له، ويوسف بن أسباط دفن كتبه». علل الحديث (٢/ ٢٨٥). قلت: ويوسف بن أسباط الشيباني سيِّئ الحفظ مضطرب الحديث. انظر: الكامل (٧/ ١٥٧)، الميزان (٦/ ١٣٦)، اللسان (٦/ ٣١٧). وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٣٥)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (٢/ ٩)، والخطيب في تاريخه (٨/ ٥٨)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٤٢) من طريق الحسين (ويُقال الحسن) بن عبد الرحمن الاحتياطي، عن يوسف بن أسباط به. وقال ابن عدي: «وهذا الحديث حديث المسيب بن واضح عن يوسف بن أسباط، سرقه منه الاحتياطي هذا وغيرُه من الضعفاء». قلت: وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في الفوائد (ص ١٥٣) قال: ثنا محمد بن حازم الرملي، قال أبو زرعة: ثقة حافظ معروف ببلده، ثنا يوسف بن أسباط، عن رجل، عن محمد بن المنكدر يرفعه ـ وذكره ـ قال أبو زرعة: «القلب إلى هذا أسكن». وقال بعد إخراجه لطريق المسيب بن واضح: «ليس هذا بمحفوظ، وهو معضل غليظ». قلت: وله طريق آخر عن ابن المنكدر، أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٣) من طريق أبي الخيل خالد بن عمرو الحمصي، عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر به. وقال: «وقد روي هذا عن مهدي بن جعفر، عن ابن عيينة، ومهدي هذا مِمَّن يروي عن الثقات أشياء لا يتابعه عليها أحد، وكنَّا في شغل من حديث الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر … يرويه عنه يوسف بن أسباط حتى جاءنا أبو الخيل، فحدَّث به عن ابن عيينة!!». قلت: وأبو الخيل هذا كذاب كما في ترجمته من الكامل. وانظر: الضعيفة (١٠/ ١/ ١٣).