وأخرجه الخطيب في تاريخه (١/ ٢٧٤) من طريق عبد الرحمن بن سلام، عن فضيل به. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٨٥) من طريق خالد بن عطية (وفي نسخة خلف بن خليفة)، عن ليث بن أبي سليم به. وفي سنده ليث وتقدّم أنَّه ضعيف. (٢) حسن لغيره. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٤٦) عن ابن فضيل. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٢/ ٣٥) من طريق جرير، كلاهما عن ليث بن أبي سليم به. وفيه ليث، وهو ضعيف. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٤٦) عن شريك. والبيهقي في الشُّعب (١٥/ ٤٨٠) من طريق الثوري، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الرحمن بن الأسود به. وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان (ص ١١٩) من طريق وكيع، عن الثوري، عن رجل، عن عبد الرحمن بن الأسود. (ولعل الرجل هو أبو إسحاق السبيعي كما مرَّ). وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٦/ ١٥١) عن الفضل بن دُكين، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود قال: قال علقمة والأسود، فذكره عن أبيه. والأثر روي مرفوعاً إلى النَّبيِّ ﷺ ولا يصح، وسأل الترمذي البخاريَّ عن المرفوع فقال: «هذا حديث خطأ … وإنَّما يُروى هذا الحديث عن منصور، عن الأسود بن يزيد أو عبد الرحمن بن يزيد أنَّه قال وذكره». العلل الكبير (٢/ ٨٦٣)، وانظر: الجامع (٥/ ٧١). أي: أنَّه روي عن الأسود بن يزيد، أو عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، كما مرَّ في التخريج. وانظر: السلسلة الضعيفة (٣/ ٤٤٦).