للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولِ الله ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)﴾ قال النَّبيُّ : يَا جَبْرِيلُ! مَا هَذِهِ النَّحِيرَةُ الَّتِي أَمَرَنِي بهَا رَبِّي؟ قَالَ: إِنَّهَا لَيَسَتْ بنَحِيرَةٍ، وَلَكِنَّهَا رَفْعُ الأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ، فِي ثلَاثةِ مَوَاطِنَ؛ إذا أَحْرَمْتَ بالصَّلَاةِ، وَإذا رَكَعْتَ، وَإذا اسْتَوَيْتَ مِنَ الرُّكُوعِ، وَابْدُ بنَحْرِكَ يَا مُحَمَّد، فَإنَّهَا صَلَاتُنَا وَصَلَاةُ المَلَائِكَةِ فِي السَّمَوَاتِ، يَا مُحَمَّد! إنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةٌ، وَإنَّ زِينَةَ الصَّلاةِ رَفْعُ الأَيْدِي فِي ثلَاثة مَوَاطِنَ» (١).

[٥٤٩] حدثنا أحمد يعني ابنَ محمد بن مهدي الأهْوَازي أبو سعيد (٢)، نا سَهل بن دِيزُوْيَه (٣)،


(١) ضعيف جدًّا.
وأخرجه ابن أبي كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٥١٠)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٣٧، ٥٣٨)، وابن حبان في المجروحين (١/ ١٧٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٧٥)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٣٨٩) من طرق عن إسرائيل بن حاتم المروزي، عن مقاتل بن حيَّان به.
وسكت عليه الحاكم، وتعقَّبه الذهبي بقوله: «إسرائيل صاحب عجائب لا يُعتمد عليه، وأصبغ شيعيٌّ متروك».
وقال الحافظ: «لم يتكلَّم عليه (يعني الحاكم) وإسرائيل منكر الحديث». إتحاف المهرة (١١/ ٣٠١).
وكذا أعلَّه ابن حبان بإسرائيل. وانظر: الميزان (١/ ٢٠٨)، اللسان (١/ ٣٨٥).
قلت: إسرائيل على شدَّة ضعفه لم يتفرَّد به، وليس هو علة الحديث، فقد روي من غير طريقه كما عند المصنف، وعلَّته أصبغ بن نباتة كما أشار إليه الذهبي، وهو متروك رافضي، كما في التقريب.
وأخرجه الخطيب في تاريخه (١٤/ ٤٢٢) من طريق إسماعيل بن علي الدعبلي، عن أبي مقاتل الكشي، عن أبي مقاتل السمرقندي، عن مقاتل بن حيان به.
وفيه إسماعيل الدعبلي، قال عنه الخطيب: «غير ثقة».
وقال ابن كثير: «وقد روى ها هنا ابن أبي حاتم حديثاً منكراً جدًّا … »، ثم أورده بإسناده كما تقدَّم.
(٢) في (ف): (أنا سعيد) بدل (أبو سعيد).
ولم أقف له على ترجمة.
وفي التدوين في أخبار قزوين (٢/ ٣٤٨) أحمد بن محمد بن مهدي أبو سعد القزويني، يروي عن أبي حاتم الرازي.
(٣) أبو سعيد الرازي، نزيل أرديبل.
قال ابن أبي حاتم: «سمعت منه بالريِّ بمحضر أبي، وهو ثقة صدوق». الجرح والتعديل (٤/ ١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>