(٢) ذكره البخاري في الكنى (ص ٦٣)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٤٢٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٨٤)، ولم يذكروا فيه شيئاً، وقال الذهبي وابن حجر: «مجهول». انظر: الميزان (٦/ ٢٢٥)، اللسان (٧/ ٨١)، تعجيل المنفعة (ص ٥٠٤). (٣) كذا في الأصل و (ف): (أجملوا لله)، وفي مصادر التخريج: (أجلُّوا اللهَ)، وفي بعضها (أحلوا) بالحاء المهملة، وقال ابن الأثير: «أجلُّوا الله، أي: قولوا يا ذا الجلال والإكرام، وقيل: أراد عظِّموه، وجاء تفسيره في بعض الروايات: أي أسلموا». النهاية (١/ ٢٨٧). (٤) ضعيف. وأخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٩٩)، والطبراني في مسند الشاميين (١/ ١٣٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٨٥) من طرق عن موسى بن داود به. وأخرجه البخاري في الكنى (ص ٦٣) عن محمد بن المثنى. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٨٥) من طريق موسى بن سهل، كلاهما عن موسى بن داود، عن ابن ثوبان، عن عمير، عن أبي العذراء مرسلاً. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٤٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٢٦)، والخولاني في تاريخ داريا (ص ٩١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٧/ ٨٥، ٨٦) من طريق مسلمة المعدل، عن عمير، عن أبي العذراء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به. وقال الطبراني: «لم يقل في هذا الحديث عن أبي العذراء، عن أم الدرداء أحدٌ رواه عن عُمير بن هانئ إلاَّ مسلمة المعدل، ولا رواه عن مسلمة إلاَّ مروان، ورواه ابن ثوبان عن عمير بن هانئ، عن أبي العذراء، عن أبي الدرداء». قلت: وفي هذه الأسانيد كلِّها أبو العذراء، وهو مجهول كما تقدّم. (٥) هو ابن عيينة. (٦) هو ابن عبد الرحمن.