للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم] قال: «التَّسْبيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ» (١).

[٥٧٧] أخبرنا محمد، أنا علي، نا أحمد، نا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم (٢) في شعبان سنة تسع وعشرين ومئتين في مجلس يحيى بن معين، وهو كلَّمه في ذلك وهو سأله، حدَّثني أبو المَليح (٣)، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر بن عبد الله قال: «أَوَّلُ خَبَرٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عَنْ رَسُولِ الله (٤) فِي خُرُوجِهِ أَنَّ امْرَأَةً كَانَ لَهَا تَابعٌ (٥)، فَجَاءَ فِي صُورَةِ طَائِرٍ حَتَّى وَقَعَ عَلَى دَرَجٍ، فَقَالَتْ لَهُ: انْزِلْ فَحَدِّثنَا وَنُحَدِّثكَ، وَتُخْبرُنا وَنُخْبرُكَ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ نبيٌّ بمَكَّةَ حَرَّمَ عَلَيْنَا الزِّنا وَمَنَعَ مِنَّا القَرَارَ (٦) (٧).


(١) صحيح.
وهو في المصنف لابن أبي شيبة (٢/ ١٢٥)، (٧/ ٣٠٠)، وعنه أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣١٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٣٦٥) (١٢٠٣)، ومسلم في صحيحه (١/ ٣١٨) من طرق عن ابن عيينة به.
وأخرجه مسلم أيضاً من طريق يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة وابن المسيب، كلاهما عن أبي هريرة.
(٢) النسائي، نزيل بغداد، توفي سنة (٢٣٣ هـ).
قال ابن معين والدارقطني: «ثقة».
انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٣٣)، تاريخ بغداد (١١/ ١١١)، تاريخ الإسلام (٥/ ٨٦٠).
(٣) الحسن بن عمر ـ ويُقال عمرو ـ الفزاري مولاهم الرقي.
(٤) في (ف): (النبي).
(٥) قال ابن الأثير: «التابع ها هنا جنيٌّ يتبع المرأة يُحبُّها». النهاية (١/ ١٨٠).
(٦) قال في لسان العرب (٥/ ٨٥): «القرور من النساء التي تقرُّ لِما يصنع بها، ولا ترد المقبِّل والمراود … كأنَّها تقرُّ وتسكن ولا تنفر من الريبة».
(٧) ضعيف.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٢٣٤)، وابن بشكوال في الأسماء المبهمة (٢/ ٦٧٢) من طريق عبد الجبار بن عاصم به.
وأحمد في المسند (٢٣/ ١٣٢)، والخطيب في تاريخه (١١/ ١٣٤) من طريق إبراهيم بن أبي العباس، عن أبي المليح به.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ١٤٩)، وابن أبي عاصم في الأوائل (ص ١١٢)، والخطيب في الأسماء المبهمة (ص ٢٥٩) من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن ابن عقيل به، وقال فيه عند ابن سعد: عن جابر أو غيره.
وسنده ضعيف، عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيِّء الحفظ ضعيف. انظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٧٨)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٣).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ١٣٢) من طريق عاصم بن عمر بن قتادة.
وابن أبي عاصم في الأوائل (ص ١١٢)، والخطيب في الأسماء المبهمة (ص ٢٥٩)، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (٢/ ٦٧٣) من طريق الزهري، كلاهما عن علي بن حسين نحوه، وهذا مرسل، وهو الصواب والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>