وأخرجه السراج في حديثه (٣/ ٢٠٢، ٢٣٣)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٨٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٤٤٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٧٠) من طرق عن العباس الترقفي به. وابن أبي الدنيا في المتمنين (ص ٧٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٦٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٤٤٦) من طرق عن حفص بن عمر العدني به. وقال الحاكم: «صحيح، ولم يخرجاه»، وتعقبه الذهبي بقوله: «حفص واه». قلت: وحفص بن عمر هو الملقب بالفرخ، قال عنه في التقريب: «ضعيف». وله متابع إلاَّ أنَّه أضعف حالاً منه، لا يصلح لتقويته. أخرجه عبد بن حميد في المسند (المنتخب ـ ١/ ٥٢٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٤٢٤) من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن الحكم بن أبان به. وإبراهيم هذا قال عنه عباس بن عبد العظيم: «كانت هذه الأحاديث في كتبه مراسيل، ليس فيها ابن عباس، ولا أبو هريرة، يعني أحاديث أبيه، عن عكرمة». الكامل (٢/ ٢٤٢). وقال فيه الذهبي: «تركوه، وقلَّ من مشَّاه». الميزان (١/ ٢٧)، وانظر: تهذيب الكمال (٢/ ٧٤)، تهذيب التهذيب (١/ ١٠٠). ومع ضعفه فقد اضطرب في متنه، فذكر هذا الفضل لسورة يس، كما عند البزار في مسنده. انظر: إتحاف الخيرة المهرة (٨/ ١٨٢)، وتفسير ابن كثير (٣/ ٥٢٥). والحديث ضعفه ابن كثير في تفسيره (٤/ ٣٥٦)، والألباني في الضعيفة (١٠/ ١/ ٢٩٣). (٢) زيادة من (ف). (٣) سورة مريم، آية ٩٦. (٤) حسن لغيره. ولم أقف عليه من حديث ضرار، وهو ضعيف الحديث. وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٣١) عن قتيبة، عن الدراوردي به. ولم يسق لفظَه، وأحال على حديث جرير، عن سُهيل الذي قبله، وحديث جرير أطول، ذكر فيه الحب والبغض، ولم يذكر الآية. وأخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٢٩٧، ٢٩٨) (٣١٦١) عن قتيبة، عن الدراوردي به، كرواية ضرار، وذكر في آخره الآيةَ والبغضَ. والحديث في صحيح مسلم (٤/ ٢٠٣٠، ٢٠٣١) من طرق عن سُهيل بن أبي صالح به.