وهو أحمد بن علي بن لال أبو بكر الفقيه الشافعي الهمذاني، مولده (٣٠٨ هـ)، وتوفي سنة (٣٩٨ هـ). قال شيرويه: «كان ثقة، أوحد زمانه، مفتي البلد، وله مصنفات في علوم الحديث، غير أنَّه كان مشهوراً بالفقه»، وقال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٣١٨)، السير (١٧/ ٧٥). (٢) لم أقف على ترجمته. (٣) الشورى، آية: ٤٠. (٤) في (ف): (ذاك). (٥) لم أقف عليه بهذا الإسناد. وأخرج أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٠٤)، وابن الجوزي في مناقب أحمد (ص ٤٦٥) من طريق صالح بن أحمد، عن أبيه نحوه، وهو عند أبي نعيم ضمن قصة المحنة المطولة. وذكر حديث العفو، لكن قال فيه: أخبرنا هاشم بن القاسم، قال: أخبرنا المبارك بن فضالة، قال: أخبرني من سمع الحسن يقول: «إذا كان يوم القيامة … » الحديث. وهو حديث ضعيف. انظر: الضعيفة (٦/ ٩٢). والإسناد الذي جاء عند السِّلفي فيه من لم أقف عليه. ونحو هذا الأثر أخرجه ابن الجوزي في مناقب أحمد (ص ٤٦٥ ـ ٤٦٨) من طرق.