ذكر الخطيب حكاية عن بعض أصحابه أنَّ الرزاز ذكر لهم أنَّه كان له ابن يلعب بسماعاته، ثم قال الخطيب: «شاهدت أنا جزءاً من أصول الرزاز بخط أبيه، فيه أمالي عن ابن السماك، وفي بعضها سماعه بالخط العتيق، وكان الرزاز مع هذا كثير السماع كثير الشيوخ، وإلى الصدق ما هو». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٣٠)، السير (١٧/ ٣٦٩)، الميزان (٤/ ٣٣)، اللسان (٤/ ١٩٦). (٢) أبو الحسن، سكن بغداد، توفي سنة (٣٥٩ هـ). قال الخطيب: «سألت أبا نعيم عنه فقال: «كان محمد بن المظفر يذكره ويقول: المسكين لا يحسن يكذب. قلت (أي الخطيب): هذا القول من ابن المظفر على سبيل الاستنكار والاستعظام له، لا على نفي الكذب عنه». انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٨٣)، اللسان (٤/ ٢٥٥). (٣) ذكره الخطيب في شيوخ علي بن محمد بن سعيد مع جماعة من شيوخه، ثم قال: «وأكثر هؤلاء لا يُعرفون». (٤) في الأصل: (في شيء)، ولعل الصواب المثبت كما في (ف) وتاريخ دمشق، والله أعلم. (٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٣٠٠، ٣٠١) عن أبي محمد ابن الأكفاني، عن أبي بكر الخطيب، عن علي بن أحمد الرزاز به. وفي سنده علي بن محمد بن سعيد، متهم بالكذب. (٦) هو أبو عمرو ابن السماك. (٧) محمد بن إسماعيل بن عامر، أبو بكر التمار الرقي. ذكره الخطيب والذهبي ولم يذكرا فيه شيئاً. انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٤٥)، تاريخ الإسلام (٦/ ١٠١٧). (٨) هو الربيع بن سليمان المرادي. (٩) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٣٩٣، ٣٩٤) من طريق ابن خزيمة، عن الربيع به. وأخرج نحوه ابن أبي حاتم في آداب الشافعي (ص ١٠١)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٣٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٦٣)، وابن نقطة في التقييد (ص ٤٣) من طرق عن الربيع به.