(٢) أبو القاسم القاضي، توفي سنة (٣١٣ هـ). قال الدارقطني: «كذاب تالف»، وقال ابن المقرئ: «رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء»، وقال الخليلي: «له في الأبواب غرائب ينكرونها عليه، ويتكلَّمون فيه»، وقال الرافعي: «عالم كبير حافظ، تحوَّل إلى مصر وكان قاضيها»، واتهمه غير واحد بوضع الحديث. انظر: الإرشاد (٢/ ٧٥١)، التدوين (٣/ ٢٤٢)، الميزان (٣/ ٢٠٩)، طبقات الشافعية الكبرى (١/ ٣٢٠)، اللسان (٣/ ٣٤٥). (٣) أخرجه البيهقي في بيان من أخطأ على الشافعي (ص ٩٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٣٦١) من طريقين عن الزبير بن عبد الواحد به، وفيه أبو القاسم القاضي، وهو تالف. (٤) لعله محمد بن أحمد بن الوليد بن يزيد أبو بكر الثقفي المديني. قال أبو الشيخ: «أحد الثقات». وقال أبو نعيم: «من أولاد الملوك … دخل الشام ومصر، ثقة أمين». انظر: طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٢٠٨)، ذكر أخبار أصبهان (٢/ ٢٤٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ١٩٢)، لسان الميزان (٥/ ٥٣). (٥) لم أقف على ترجمته، وكذا الذي بعده. (٦) عُبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي مولاهم أبو محمد الكوفي. (٧) العِجلي البكري. وثقه أحمد وابن معين وابن نمير، وقال يحيى بن سعيد القطان: «ثقة من الطبقة العليا»، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٦٣). انظر: العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٥٢٣)، التاريخ الكبير (٤/ ٢٩٠)، الجرح والتعديل (٤/ ٤١٣). (٨) لم أقف عليه.