(٢) رضوان بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن الحسن أبو القاسم الدِّيْنَوَرِي، توفي سنة (٤٢٦ هـ). قال الخطيب: «قدم بغداد وكتبنا عنه بها … وما علمتُ منه إلاَّ خيراً». انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٤٣٢)، تاريخ الإسلام (٩/ ٤١٨). (٣) الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن المهلب أبو عبد الله العنزي الفقيه الوراق، المعروف بابن شيبة الجرجاني، توفي سنة (٣٩٨ هـ). قال السهمي: «يورِّق»، وذكره الخطيب وابن عساكر ولم يذكرا فيه شيئاًّ. وقال الذهبي: «الوراق الفقيه، طوَّف البلاد». انظر: تاريخ جرجان (ص ٢٠٠)، تاريخ بغداد (٨/ ٢٧)، تاريخ دمشق (١٤/ ٤٥)، تاريخ الإسلام (٨/ ٧٨٥). (٤) محمد بن إبراهيم بن المنذر أبو بكر النيسابوري، صاحب التصانيف. قال النووي: «الإمام المشهور أحد أئمة الإسلام … المجمع على إمامته وجلالته ووفور علمه، بيِّن التمكن في علمي الحديث والفقه … وهو في نهاية من التمكن في معرفة صحيح الحديث وضعيفه». انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١٩٦)، السير (١٤/ ٤٩٠)، طبقات الشافعية (٣/ ١٠٢). (٥) إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني المصري أبو إبراهيم، تلميذ الشافعي، توفي سنة (٢٦٤ هـ). قال ابن يونس: «صاحب الشافعي، كانت له عبادة وفضل، ثقة في الحديث، لا يختلف فيه حاذق من أهل الفقه، وكان أحد الزهاد في الدنيا، وكان من خير خلق الله ﷿، ومناقبه كثيرة». انظر: وفيات الأعيان (١/ ٢١٨)، السير (١٢/ ٤٩٢)، طبقات الشافعية الكبرى (٢/ ٩٢). (٦) في (ف): (الحسين)، وهو خطأ. (٧) أخرجه الخطيب في تاريخه (٢/ ١٧٥) عن رضوان بن محمد الدِّيْنَوَرِي به. وانظر: الانتقاء لابن عبد البر (ص ٣٣٧)، اللسان (٥/ ١٢١).