قال أبو حاتم: «مضطرب الحديث، يُكتب حديثه ولا يحتج به»، وقال أبو زرعة فيما نقله ابن حبان: «يكذب»، وقال أيضاً: «منكر الحديث»، وقال ابن عدي: «روى أحاديث غير محفوظة، وله أحاديث مناكير عمَّن يحدث عنه، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق». انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٤١٨)، سؤالات البرذعي لأبي زرعة (٢/ ٤٥٢)، الكامل (٢/ ٢٣)، المجروحين (١/ ١٩١)، الإرشاد (٣/ ٩٢٥)، الميزان (١/ ٣١٠)، اللسان (٢/ ١٧). (٢) منكر. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢٣) من طريق يحيى بن المغيرة، عن بشار بن قيراط به. إلاَّ أنَّه وقع عنده: عن ابن لأبي سعد بن أبي وقاص، عن أبيه سعد، عن رسول الله ﷺ. وهذا تصحيف، ونقله عن ابن عدي الذهبيُّ في الميزان (١/ ٣١٠)، وابن حجر في اللسان (٢/ ١٧)، ووقع عندهما: حدَّثني ابن ابن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جدِّه. ولعلَّ هذا هو الصواب، فالرواية لسعد بن أبي وقاص. والحديث معدود في مناكير بشار بن قيراط. (٣) إسناد منكر، ومتن الحديث صحيح من وجه آخر. ولم أقف عليه بهذا الإسناد عند غير المصنف، وهو بالإسناد الذي قبله. وللحديث طريق آخر عن عائشة ﵁، أخرجه أحمد في المسند (٤٠/ ٤٨٨)، والبيهقي في الشُّعب (١١/ ٥٢٠) وغيرهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ٢١٩). (٤) ابن زنبيل أبو العباس النهاوندي. قال الذهبي: «الشيخ الجليل المسند الصادق … وثقه شيرويه الديلمي في تاريخ همذان ولم يذكر له وفاة». السير (١٧/ ٩٩). (٥) لعله أبو العباس الوكيل المعروف بالدِّيْنَوَرِي. قال الخطيب: «حدَّثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي … فسألته عنه فقال: نبيل فاضل ثقة، سافر وكتب الكثير … ». تاريخ بغداد (٤/ ٩٣).