(٢) عمر بن أحمد بن هارون بن الفرج بن الربيع أبو حفص المقرئ، المعروف بابن الآجري، توفي سنة (٣٨٢ هـ). قال الخطيب: «كان ديِّناً صالحاً ثقة أميناً». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٢٦٤)، الأنساب (١/ ٥٩)، تاريخ الإسلام (٨/ ٥٣٦). (٣) مولده سنة (٢٣٧ هـ)، وتوفي سنة (٣٢٧ هـ). قال الخطيب: «حدَّثني الخلال أنَّ يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات». وقال الذهبي: «كان صالحاً ثقة عالماً». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٣٨٩)، طبقات الحنابلة (٢/ ١٥)، تاريخ الإسلام (٧/ ٥٢٩). (٤) مؤدِّب المعتز بالله، ويُقال كنيته أبو عاصم، توفي سنة (٢٥٨ هـ). وهَّاه ابن عدي واتَّهمه هو وابن حبان وغيرُهما بسرقة الحديث، وكذبه ابن خراش، وقال الأزدي: «متروك الحديث». انظر: الكامل (٣/ ٦٢)، المجروحين (١/ ٣٥١)، تاريخ بغداد (٩/ ١٩٢)، الميزان (٢/ ٣٠٧)، اللسان (٣/ ١٢). (٥) لم أقف على ترجمته. (٦) في الأصل: (مسعر)، وهو تصحيف، والصواب المثبت. (٧) ضعيف. عزاه أحمد بن عبد الله الطبري في الرياض النضرة (١/ ٢٨٨) للسِّلفي فقال: «خرَّجه السلفي في المشيخة البغدادية، وأبو القاسم السَّمرقندي». قلت: وسنده ضعيف جدًّا؛ لحال السري بن عاصم. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٧٧) من طريق نصر بن منصور المروزي، عن بشر بن الحارث، عن علي بن مُسهر به، وزاد في آخره: «فقالوا: ارجع إليه فسله: فإن حَدَث بعثمان حَدَث فإلى مَن؟ فأتيته فسألته، فقال: إن حدث بعثمان حدثٌ فتبًّا لكم الدهر تبًّا». وقال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. قلت: فيه نصر بن منصور أبو الفتح صاحب بشر بن الحارث، ذكره الخطيب في تاريخه (١٣/ ٢٨٦)، ولم يذكر فيه شيئاً.