(٢) ضبب الناسخ على هذا الموضع، وكتب في الهامش: (في الأصل، صوابه نوح). قلت: وهو نوح بن يزيد بن سيار البغدادي أبو محمد، مؤدِّب ولد إبراهيم بن سعد الزهري. (٣) قال الخلال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: «في حديث ابن عمر: (ما رأيت أحداً بعد رسول الله ﷺ كان أسوَد من معاوية)، قال تفسيره: أسخى منه». قال الخلال: «وقد روى هذا التفسير عن أحمد بن حنبل غيرُ واحد ثقة». السنة (٢/ ٤٤١). (٤) حسن لغيره. أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ١١٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ١٧٤) من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقي. والخلال في السنة (٢/ ٤٤١) من طريق عباس الدوري، ومحمد بن المثنى صاحب بشر الحافي، ثلاثتهم عن نوح بن يزيد به. وقال الدورقي: قال لي يحيى بن معين: «اختلفت إلى نوح في هذا الحديث ثلاثين مرة، فما حدَّثني به حتى تحملت عليه». وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٣٧٩) عن هديَّة ـ بفتح أوله وكسر ثانيه وتشديد التحتانية ـ بن عبد الوهاب المروزي، عن يحيى بن بُريد ـ بالباء الموحدة والراء ـ الأشعري، عن إبراهيم بن سعد به. وتصحف فيه (هديَّة) إلى (هدبة)، و (بريد) إلى (يزيد). وفي سنده محمد بن إسحاق، مدلس وقد عنعن، وقد روي عن ابن عمر من طرق. أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٨٧)، والأوسط (٧/ ٣١) من طريق المطلب بن حنطب. والخلال في السنة (٢/ ٤٤٢، ٤٤٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ١٧٣) من طريق جبلة بن سحيم. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٩/ ١٧٤) من طريق أبي يعفور، ثلاثتهم عن ابن عمر به.