ولم أقف عليه إلاَّ عند المصنف، وفيه أحمد بن الحسن المقرئ وهو منكر الحديث، والسند مسلسل أيضاً بالخلفاء، وليسوا بعمدة. (٢) لعله محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ أبو عمر الخزاز المعروف بابن حيويه. (٣) في الأصل: (الحسين)، وهو خطأ، وتقدَّم في الذي قبله. (٤) لعله ابن أبي خيثمة. (٥) لعله المذكور عند ابن حبان في الثقات (٨/ ١١٧)، وقال: «مستقيم الحديث». (٦) علي بن الجهم بن بدر السامي الشاعر. قال الخطيب: «له ديوان شعر مشهور، وكان جيد الشعر، عالماً بفنونه، وله اختصاصٌ بجعفر المتوكل، وكان متديِّناً فاضلاً». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٦٧)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٨٤). (٧) جعفر أمير المؤمنين المتوكِّل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد أبو الفضل العباسي، توفي سنة (٢٥٠ هـ). قال خليفة بن خياط: «استخلف المتوكل فأظهر السنة وتكلَّم بها في مجلسه، وكتب إلى الآفاق برفع المحنة (أي القول بخلق القرآن)، وبسط السنة ونصر أهلها». انظر أخباره في: تاريخ بغداد (٧/ ١٦٥)، البداية والنهاية (١٤/ ٤٥١)، السير (١٢/ ٣٠). (٨) الخليفة العباسي محمد أمير المؤمنين المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس أبو إسحاق الهاشمي، مولده سنة (١٨٠ هـ). بويع له بعهد من المأمون سنة (٢١٨ هـ)، قال الذهبي: «كان أبيض أصهب اللحية طويلها، ربع القامة، مشرب اللون، ذا قوة وبطش وشجاعة وهيبة، لكنه نزر العلم … امتحن الناسَ بخلق القرآن، وكتب بذلك إلى الأمصار، وأخذ بذلك المؤذنين وفقهاء المكاتب، ودام ذلك حتى أزاله المتوكل بعد أربعة عشر عاماً». انظر أخباره في: تاريخ بغداد (٣/ ٣٤٢)، البداية والنهاية (١٤/ ٢٨٣)، السير (١٠/ ٢٩٠).