وأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٢٧٧) من طريق عبد الله بن يوسف، عن ابن لهيعة به. وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. (٢) لم أقف على ترجمته. (٣) لم أقف عليه. والزِّق بالكسر: السقاء أو جلد يُجز ولا ينتف، للشراب وغيره. القاموس المحيط (٣/ ٢٤٩). وجاء نحوه عن يموت بن المزرع قال: حدَّثني من رأى قبراً بالشام … ، ثم ذكر نحوه. وفيه: «إنَّما هو ابن حدَّاد يجمع الريح في الزِّق ثم ينفخ بها الجمر». انظر: وفيات الأعيان (٧/ ٥٧). (٤) موضوع. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ١٢٤، ١٢٥)، (٨/ ٩٩) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي الدقاق، ثنا القواريري وإسحاق بن إبراهيم المروزي، ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن أنس مرفوعاً نحوه. ومن طريق الخطيب أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٥٥٦)، وقال: «لا يصح». قلت: في إسناده إبراهيم بن عبد الله المخرمي، تقدَّم تحت حديث رقم: (٢٨)، وهو آفته، وقال السَّهمي: «سألتُ الدارقطني عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب أبي إسحاق المخرمي؟ فقال: ليس بثقة، حدَّث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة، روى عن خالد بن خداش والقواريري، عن جعفر، عن مالك بن دينار، عن أنس، عن النَّبِيِّ ﷺ قال: إنَّ الله يأمر الملائكة أن [لا] يكتبوا على الصائمين من أمة محمد ﷺ بعد العصر ذنباً، قال: وهذا باطل، والإسناد ثقات كلهم». ونقل الخطيب ما ذكره الدارقطني، ثم قال: «هكذا ذكر حمزة عن الدارقطني أنَّ المخرمي روى هذا الحديث عن خالد بن خداش والقواريري عن جعفر … »، ثم أورده من طريق القواريري وإسحاق بن إبراهيم لا خالد بن خداش. انظر: سؤالات السهمي (ص ١٦٨)، تاريخ بغداد (٦/ ١٢٥). وتقدم الحديث بسند آخر عن أنس برقم: (٢٨)، ولا يصح.