للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦٥] أخبرنا أبو مَنصور محمد بن أحمد بن رَقَبَة الغَربي (١)، نا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس البغدادي (٢)، نا محمد بن موسى بن إبراهيم الإصْطَخْرِي (٣)، نا شُعيب بن عمران العَسْكَري (٤)، نا أحمد بن محمد الطالْقاني، نا آدم بن أبي إيَاس العَسْقَلاني، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: «لَمَّا عَرَجَ بي حَبيبي جِبْرِيلُ إلى السَّماءِ بَكَتِ الأَرضُ عَلَيَّ، فنَبَتَ مِن بُكَائِهَا الكَبَرُ (٥)، فَلَمَّا انحَدَرْتُ تَصَبَّبتُ بالعَرَقِ، فَلَمَّا سَقَطَ عَرَقِي على وَجْهِ الأَرْضِ ضَحِكَتِ الأَرْضُ، فنَبَتَ مِن ضَحِكِها الوَرْدُ، فمَنْ أرَادَ أن يَشُمَّ رَائِحَتِي فَليَشُمَّ الوَرْدَ» (٦).


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) قال ابن حجر: «روى عنه أبو نصر السجزي أحاديث موضوعة». اللسان (٥/ ٥٤).
ولعل الحافظ يقصد من طريقه، وإلاَّ فأبو نصر هنا يروي عن أبي العباس الإشبيلي، عن أبي منصور الغربي، عنه، والله أعلم.
(٣) لا يُعرف كما سيأتي.
(٤) من شيوخ الطبراني.
قال ابن حجر: «عن أحمد بن محمد الطالقاني، وعنه موسى بن إبراهيم [الإصطخري]، الثلاثة لا يُعرفون». اللسان (٣/ ١٨٤).
(٥) بفتحتين، نبات له شوك. انظر: لسان العرب (٥/ ١٣٠).
(٦) موضوع.
أورده الحافظ في اللسان (٥/ ٥٤) ترجمة محمد بن إبراهيم بن إدريس البغدادي، فقال: «روى عنه أبو نصر السجزي أحاديث موضوعة، منها قال: حدَّثنا محمد بن موسى بن إبراهيم الإصطخري (ثم ذكره) ثم قال: قال ابن النجار: هذا حديث موضوع لا أصل له، ورواته من ابن إدريس إلى آدم مجهولون».
قلت: ولعل الحافظ يعني بـ (روى عنه) أي من طريقه كما تقدَّم بيانه.
وتقدَّم نحو هذا الحديث برقم: (٧٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>