للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأحاديث النبوية:

١ ـ العزو:

بما أنَّ المصنِّف عاش في عصر رواية الكتب والأجزاء الحديثية، كانت أحاديث الكتاب وآثاره كلُّها تلتقي في إسنادها عند أحد المصنِّفين في الحديث، فعليه يكون العزو على النحو التالي:

عزوُ الحديث إلى أحد المصنفات التي أخرجته من طريق السِّلفي أو شيخه، وهكذا.

إن لم أقف على مَن أخرجه عن السِّلفي فمَن دونه بدأت بالعزو إلى المصنَّف الذي خرَّج عنه السِّلفي الحديث أو الأثر من أجزاء حديثية وغيرها، فأقول (وهو في جزء فلان) مثلاً، ويُعتبر هذا من خدمة النصِّ، بل قد أشير إلى الفروقات الواقعة في النص الذي خرَّجه السِّلفي مع تلك الأجزاء والكتب.

ثم يكون العزو ممن دون أصحاب تلك الكتب، وهكذا، إلى أن أصل إلى مَن عليه مدار الحديث وغيره.

٢ ـ التخريج والحكم على الأحاديث:

إن كان الحديث في أحد الصحيحين اكتفيتُ بهما دون غيرهما، بعد عزوه للمصدر الذي خرَّج منه المصنِّف حديثَه إن وُجد.

وإن كان الحديث خارج الصحيحين خرَّجته من مصادر أخرى، وذكرتُ درجتَه، وأقوال أهل العلم فيه، وقد راعيت في أكثر ذلك عدم التطويل المُمل، أوالاختصار المخل.

الآثار.

تخريج الآثار من مصادرها، وبيان الصحيح من غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>