للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النسخة بوضع ضَبَّة في مكان السقط، أو إشارة إلى ذلك في الهامش بقوله: (سقط).

ـ التصحيفُ والتحريف.

إذا وقع التصحيف والتحريف في نسخةِ الأصل نبَّهتُ عليه، فإن كان ما في الأصلِ تصحيفاً صريحاً لا يحتمله وجهٌ من أوجه اللُّغة، أو ألفاظ الأحاديث، أو تراجم الرِّجال غيَّرتُ ما في الأصل، وأشرتُ في الهامش إلى التصحيف، خاصة إن كان التصويب من النسخة الأخرى، وأمَّا إن اتفقت النسختان على الذي أراه تصحيفاً وتحريفاً فإنَّني أُبقيه في الأصل، وأنبِّه عليه في الحاشية، وأذكر ما قد يكون صواباً؛ وذلك لاحتمال أن يكون الخطأ واقعاً في الأصول التي نقل منها السِّلفي، وقد وقفت على مثال لذلك (١)، إلاَّ إن تأكَّدتُّ من وقوع التصحيف في المشيخة فإنَّني أغيِّرُه وأجعله بين معقوفين، وأنبِّه على ذلك.

ـ الزيادات.

وقع في الأصل المعتمد بعضُ الكلمات الزائدةِ لا يقتضيها السياق، وكان الناسخُ أثناءَ المقابلة يَضْرِبُ على تلك الزيادات، فهذه لا أنبِّه عليها، وليس لها حكم الأصل.

إلاَّ أنَّ الناسخ غَفَل عن بعضِها فلم يضرب عليها، فتركها زائدة، فضربتُ عليها ولم أثبِتْها في النَّصِّ، ونبّهت على ذلك في الحاشية.

٢ ـ منهجي في خدمة النص:

الآيات القرآنية:

ـ كتبت الآيات القرآنية بالرسم العثماني.

ـ عزوتُ الآيات إلى سورها من القرآن، مع بيان رقم الآية.


(١) انظر النص: (٢٣٤)، فقد اتفقت المشيخة مع المورد الذي نقل منه السِّلفي (أمالي النجاد ـ مخطوط) على إسناد واحد، وقع فيه خطأ في إبدال (عن) بـ (واو).

<<  <  ج: ص:  >  >>