قال ابن حبان: «يضع الحديث وضعاً، لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه بحال»، وقال ابن عدي: «حدَّث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث»، واتهمه الحاكم أيضاً برواية الموضوعات. انظر: المجروحين (٢/ ١١٦)، الكامل (٥/ ٢١٥)، المدخل إلى الصحيح (١/ ٢١٠)، الميزان (٤/ ٣٧)، اللسان (٤/ ٢٠٩). (٢) ضعيف جدًّا. ولم أقف عليه من طريق علي بن جميل إلاَّ عند المصنف، وتقدَّم أنَّه متهم بالكذب وسرقة الحديث، فلعله سرقه. وأخرجه ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٠٣)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٥٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٣٤٩) من طريق هشام بن عمار، عن البختري بن عبيد به. (وليس في الكامل زيادة ابن المظفر). وسنده ضعيف جدًّا، فيه البخرتي بن عبيد، وهو ضعيف متروك، وأبوه مجهول، كما في التقريب. وقال أبو حاتم: «حديث منكر» علل الحديث (١/ ٣٦)، وحكم عليه الألباني بالوضع في السلسلة الضعيفة (٢/ ٣٠٣). (٣) لم أقف على ترجمته. (٤) بالفتح ثم السكون وسين مهملة، وبعد الألف راء ثم ياء مشددة، بلد على ساحل بحر الشام. انظر: معجم البلدان (٤/ ٤٢١). (٥) ابن إبراهيم أبو بكر البجلي الأنطاكي، توفي سنة (٢٨٧ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٥١)، تاريخ دمشق (١٤/ ٦٧)، تاريخ الإسلام (٦/ ٧٤٠). (٦) لم يتبين لي من هو.