(٢) القيرواني. ذكره ابن حجر في اللسان (٣/ ٩٧)، وأحال على ترجمة عنبسة بن خارجة، وفي ترجمة عنبسة (٤/ ٣٨١، ٣٨٣) ذكره في سند حديث أخرجه الدارقطني في الغرائب، وقال: «هذا إسناد مغربي ورجاله مجهولون». وانظر: الديباج المذهب (١/ ٣٧٦). (٣) هو عبد الملك بن أبي كريمة الأنصاري مولاهم، أبو يزيد المغربي، وهو صدوق. (٤) ضعيف جدًّا. ولم أقف عليه إلاَّ عند المصنف، وإسناده مظلم، أبان بن عياش متروك، كما في التقريب. وسليمان بن عمران مجهول، وداود بن خشيش، وأحمد بن عبد الرحيم لم أجد لهما ترجمة. (٥) في هامش الأصل: (هو أخو سفيان بن عيينة). (٦) حسن لغيره، إلاَّ جملة: (ولكن الله تعالى أعانكم … ). وأخرجه أحمد في المسند (٢٠/ ٣٤، ٣٥) من طريق جعفر بن زياد الأحمر، عن عطاء بن السائب به، مقتصراً على الجملة الأولى منه. وفيه عطاء بن السائب وهو مختلط، ولم أجد من نصَّ على رواية عمران وجعفر عنه قبل الاختلاط أو بعده، لكنه متابَع. أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٤٣٤) (٦٦٧)، والنسائي في السنن (٢/ ٩٢)، وأحمد في المسند (٢١/ ٢٧٧)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٢٢)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ٥/ ٥٣٩، ٥٤٠)، وغيرهم من طريق قتادة، عن أنس به نحوه. وأمَّا قوله: (وإنَّ ناركم هذه … جهنم) فيشهد لها حديث أبي هريرة عند البخاري في صحيحه (٤/ ٤٢٩) (٣٢٦٥)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٨٤). والجملة الأخيرة من الحديث لم أقف على ما يشهد لها.