والفامي: بفتح الفاء، وفي آخره ميم، نسبة إلى بيع الفواكه اليابسة. قال الخطيب: «ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٩)، الأنساب (٤/ ٣٤٣)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٢٦). (٢) عبدوس بن بشر بن شعيب أبو محمد، رازي الأصل. قال الدراقطني: «حدَّثونا عنه، لا بأس به … يُعتبر به». انظر: سؤالات البرقاني (ص ٥٦)، تاريخ بغداد (١١/ ١١٦)، تاريخ الإسلام (٦/ ١١٩)، ووقع في السؤالات (عبدوس بن كثير)! (٣) ضعيف. ولم أقف عليه بهذا السند موقوفاً على ابن عباس إلاَّ عند المصنف. وأخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٥٣)، والأوسط (٣/ ٣٤٩) من طريق صالح بن يحيى المزني، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النَّبيِّ ﷺ. قال الطبراني: «لم يرفعه عن عطاء بن السائب إلاَّ صباح بن يحيى». قلت: وكلا الإسنادين ضعيف؛ لاختلاط عطاء، والراويان عنه لم أجد من نصَّ على تاريخ سماعهما منه. ثم إن صباح بن يحيى متروك متهم، كما في اللسان (٣/ ١٨٠). وقال الهيثمي: «وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط». مجمع الزوائد (٨/ ٥٧). (٤) الطبري المقرئ المالكي، شيخ الشهود والمعدِّلين، توفي سنة (٣٩٣ هـ). قال الخطيب: «كان أبو الحسن الدارقطني خرَّج له خمسمائة جزء، وكان كريماً سخيًّا مفضلاً على أهل العلم، حسن المعاشرة، جميل الأخلاق، وداره مجمع أهل القرآن والحديث، وكان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٦/ ١٩)، المنتظم (٧/ ٢٦٣)، تاريخ الإسلام (٨/ ٧٢٣). (٥) كذا ورد اسمه في الأصل، وهو أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود أبو بكر الرقي، نزيل عسكر مُكرم، توفي سنة (٣٥٦ هـ)، فلعل (أحمد) الثاني اسم أحد أجداده. كذبه أبو بكر الخطيب، وقال ابن طاهر المقدسي: «كان يضع الحديث ويركِّبه على الأسانيد المعروفة». انظر: الميزان (١/ ١١٦)، تاريخ الإسلام (٨/ ٩٥)، اللسان (١/ ٢١٣).