كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء التاسع من المشيخة البغدادية - من حديث أبي محمد الخلال الحافظ، عن شيوخه - ج: 3 - ص: 970

ابن عُيينة أخو سفيان بن عُيينة، عن سُفيان، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن رجل من بَنِي المصطلق قال: «أَتَيْتُ أبَا ذرٍّ، فقالَ: مَا تِجَارَتُكَ؟ قلتُ: بَيْعُ الرَّقِيقِ، قال: تَبيعُ النَّاسَ؟! عَلَيْكَ بتَقْوَى الله، وَأَدِّ الأَمَانةَ، فَإنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يَبيعُونَ النَّاسَ» (١).

[٨١٩] حدثنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر الدَّقَّاق (٢)، نا أحمد بن سَلمان (٣)، نا عُبيد ابن شريك (٤)، نا عَمرو بن عثمان (٥)، نا إبراهيم بن عُيينة، عن إسحاق بن طَلحة (٦)، عن (٧) المسيِّب بن رافع، عن عبد الله بن مسعود قال: «إِذا وُضِعَ الطَّعَامُ فَسَمَّى عَلَيْهِ رَجُلٌ وَاحِدٌ أَجْزَأَ عَنْ بَقِيَّةِ القَوْمِ» (٨).

---

(١) ضعيف.
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٤٤٦) عن أبي الحسن بن رزقويه به.
وفي إسناده محمد بن يونس وأحمد بن حم ونصر لم أجد لهم توثيقاً، والرجل من بني المصطلق لا يُعرف مَن هو.
(٢) أبو القاسم التميمي العطار، المعروف بابن شبَّان، مولده سنة (٣٢٧ هـ)، وتوفي سنة (٤١٥ هـ).
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٤٦٧٨)، ولم يذكر فيه شيئاً.
(٣) هو أبو بكر النجاد.
(٤) عبيد بن عبد الواحد بن شريك أبو محمد البزاز.
قال الدارقطني: «صدوق»، وقال ابن عدي: «أكثر الناس عنه، ثم أصابه أذى فغير في آخر أيامه، وكان على ذلك صدوقاً»، وقال ابن حجر: «فما ضرَّه التغيير، ولله الحمد».
انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٩٩)، تاريخ دمشق (٣٨/ ٢٠٨)، السير (١٣/ ٣٨٥)، اللسان (٤/ ١٢٠).
(٥) هو عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير أبو حفص الحمصي.
(٦) هو إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أبو محمد المدني، وهو متروك الحديث؛ تركه أحمدُ وغيرُه.
انظر: تهذيب الكمال (٢/ ٤٨٩)، تهذيب التهذيب (١/ ٢٢٢).
(٧) كررت (عن) في الأصل مرتين.
(٨) منكر.
ولم أقف عليه إلاَّ عند المصنف، وعلته إسحاق بن يحيى بن طلحة، وهو متروك.
والمسيب بن رافع قال عنه أبو حاتم: «لم يلق ابنَ مسعود»، وقال أحمد وغيرُه: «لم يسمع منه».
انظر: العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٥٤)، المراسيل (ص ٢٠٧).