قال العتيقي: «فيه تساهل في الحديث»، وقال الخطيب: «كان غير ثقة»، وقال الذهبي: «وضع حديثاً». انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٩٣)، تاريخ الإسلام (٨/ ٧٠٦)، اللسان (٤/ ٤٨٨). (٢) لعله الحافظ أبو بكر الآجري. (٣) لعله شيخ الطبراني: أحمد بن محمد بن نافع أبو بكر المصري الطحاوي الأصم. ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (٦/ ٨٩٥)، ولم يذكر فيه شيئاً. (٤) في الأصل: (الحسن)، ولعل الصواب المثبت. (٥) الحسين بن الفضل بن أبي حديدة الواسطي نزيل مصر، توفي قبل (٢٥٠ هـ). ذكره ابن أبي حاتم وقال: «سمع منه أبي بمصر». قلت: ووقع عنده وعند الذهبي: ابن أبي حُديرة، بالراء، وفي أوسط الطبراني: حديدة، بالدال، وكذا هو مذكور في بعض الأسانيد. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٦٣)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٢٦). (٦) ابن سعد العوفي. قال العقيلي: «عن أخيه الحسن بن عطية، لا يُتابع على حديثه، ولهم أخ ثالث يُقال له عمرو، يُقاربهما في الضعف وقلَّة الضبط». انظر: الضعفاء (٢/ ٢٨٥)، الميزان (٣/ ١٧٦)، اللسان (٣/ ٣١٧). (٧) ضعيف. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٥١) عن أحمد بن محمد بن نافع، عن الحسين بن الفضل به. وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٨٦) عن عبدة بن عبد الرحيم، عن إبراهيم بن عيينة به. وسنده ضعيف؛ لضعف عبد الله بن عطية، وكذا أخوه ضعيف كما في التقريب. وقال البخاري: «عن أخيه الحسن، لم يصحَّ حديثهما». الكامل (٤/ ٢٣٢). وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند ابن ماجه في السنن (٢/ ١٢٠٧) (٣٦٦٠)، وأحمد في المسند (١٦/ ٣٥٦)، وغيرهما، لكن بلفظ: «إنَّ الله ﷿ ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول … » الحديث. وفيه عاصم بن أبي النجود، وهو صدوق له أوهام.