(٢) أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن أبو سلمة التجيبي مولاهم المصري، توفي سنة (٣٠٧ هـ). قال أبو سعيد بن يونس: «يُعرَف ويُنكر، لم يكن في الحديث بذاك»، وقال مسلمة بن قاسم: «كان ثقة عالماً بالحديث». وقال الذهبي: «محدِّث مكثر … وعُني بالحديث والقراءات»، وقال ابن حجر: «ورأيتُ له مصنَّفاً في حرمة الوطء في الدُّبُر، يدلُّ على سعة معرفته بالحديث». قلت: فهو إن شاء الله صدوق، حسن الحديث. انظر: تاريخ الإسلام (٧/ ١١٥)، الميزان (١/ ١٤٧)، اللسان (١/ ٣٤١). (٣) أبو عبد الله الجرجاني، نزيل مصر صاحب المسند، توفي سنة (٢٨٥ هـ). ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ١٤٧)، وقال: «مستقيم الحديث». وانظر: تاريخ جرجان (ص ٣٧٩). (٤) صحيح. أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢٥٣، ٢٥٤) من طريق محمد بن سنجر به. وهو عند الحميدي في أصول السنة الملحق آخر المسند (٢/ ٥٤٧). وأخرجه من طرق عنه: الآجري في الشريعة (٢/ ٦٠٧)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٨٥٤، ٨٥٥)، والصابوني في عقيدة السلف (ص ٨٣). وأخرجه ابن أبي عمر العدني في الإيمان (ص ٩٤). وابن الأعرابي في المعجم (١/ ٢٣٥) من طريق محمد بن أبي عمران البزاز، كلاهما عن سفيان ابن عيينة به نحوه. (٥) ابن عيسى بن فيروز أبو العباس الشيباني البدلي، توفي سنة (٣٢٢ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٢٨٠)، تاريخ الإسلام (٧/ ٤٧١).