للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان الرُّهَاوي، نا يحيى بن آدم (١)، نا محمد بن عيينة يعني أخا سفيان، حدَّثنا حارثة ابن محمد (٢)، عن عَمرة، عن عائشة: «أنَّ رَسُولَ الله لَمَّا سَجَدَ جَافَى بِعَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَجَعَلَ وَجْهَهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ» (٣).

[٨٢٣] حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا أحمد بن إبراهيم العَبْدي (٤)، نا محمد بن عُيينة، نا مخلَد بن حُسين، نا هشام (٥) قال: «كانَ مَنصُورُ بنُ زَاذان إِذا جَاءَ رَمَضَانُ خَتَمَ القُرْآنَ فِيمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ (٦)، وَكَانَ يَخْتِمُ القُرآنَ فِيمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، وَكَانَ يَخْتِمُهُ فِيمَا بَيْنَ العَصْرِ وَالعِشَاءِ».

قال مَخلد: «لَوْ أنَّ غَيرَ هِشَامٍ حَدَّثنِي بهَذا مَا صَدَّقْتُه» (٧).

[٨٢٤] حدثنا عُمر بن محمد أبو سعيد النَّيسابوري (٨) قدِم علينا، نا محمد

ابن عمر الحافظ (٩)، نا عبد الله بن محمد بن بِشر (١٠)، نا محمد بن


(١) ذكره الحافظ تمييزاً، وقال: «صدوق له أوهام».
(٢) هو حارثة بن أبي الرجال الأنصاري، وهو ضعيف كما في التقريب.
(٣) ضعيف.
وأخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٢٨٣) (٨٧٤) من طريق عبدة بن سليمان، عن حارثة به نحوه.
وقال البوصيري: «في سنده حارثة بن أبي الرجال، وقد اتفقوا على ضعفه».
(٤) هو الدورقي.
(٥) هو ابن حسان.
(٦) وذلك أنَّهم كانوا يؤخِّرون العشاء في شهر رمضان إلى أن يذهب ربع الليل، كما جاء بيانه في الحلية (٣/ ٥٨).
(٧) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٥٧، ٥٨) من طريق أحمد بن الحسين، عن أحمد بن إبراهيم الدورقي به.
(٨) عمر بن محمد بن داود أبو سعيد السجستاني نزيل نيسابور.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٧٠) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(٩) هو أبو بكر الجعابي.
(١٠) عبد الله بن محمد بن وهب بن بِشر بن صالح بن حمدان أبو محمد الدينوري، توفي سنة (٣٠٨ هـ).
تركه الدارطني واتَّهمه بوضع الحديث، وكذبه عمر بن سهل، وتركه أيضاً ابن أبي الفوارس والبرقاني.
وقبله ابن عدي وغيره، وسماه ابن عدي: عبد الله بن حمدان بن وهب، وقال: «كان يعرف ويحفظ … قد قبِله قومٌ وصدَّقوه».
وقال أبو علي النيسابوري: «كان صاحبَ حديث حافظاً».
وقال الإسماعيلي: «كان صدوقاً، إلاَّ أنَّ البغداديِّين تكلموا فيه، وحملوا عليه».
وقال الذهبي: «ما عرفتُ له متناً يُتَّهم به فأذكرُه، أمَّا في تركيب الأسانيد فلعلَّه».
انظر: الكامل (٤/ ٢٦٨)، تاريخ دمشق (٣٢/ ٣٧٢)، السير (١٤/ ٤٠٠)، اللسان (٣/ ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>