قال ابن معين: «ثقة»، وقال أبو حاتم: «كان يرى الإرجاء … ليس بذاك، محله الصدق، وكان آفته الرأي، وكا يُذكر بستر وعبادة»، وقال ابن عدي: «حدَّث عنه يعقوب القمي وفضيل بن عياض وغيرهما مناكير»، وقال الدارقطني: «ليس بالقوي». قلت: كان من حفاظ الحديث، فنُقمت عليه أحاديث رواها، فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم وحفظ كلامهم، فصار إماماً في الفقه يُرجع إليه، وهو في الحديث صدوق يهم، والله أعلم. انظر: تاريخ الدارمي (ص ٧٥)، الجرح والتعديل (٢/ ٩٩)، الكامل (١/ ٢٦٣)، تاريخ بغداد (٦/ ٧٢)، الميزان (١/ ٣٠)، اللسان (١/ ٥٦). (٢) خارجة بن مصعب السرخسي، وهو متروك يدلس عن الكذابين، كما في التقريب. (٣) لم يتبيَّن لي من هو. (٤) لم أقف على ترجمته. (٥) سنده ضعيف جدًّا. ولم أقف عليه من هذا الطريق إلاَّ عند المصنف، وفيه خارجة وهو متروك. (٦) أبو بكر بن شاذان. (٧) الحسين بن محمد بن محمد بن عُفير بن محمد بن سهل أبو عبد الله الأنصاري، مولده سنة (٢١٩ هـ)، وتوفي سنة (٣١٥ هـ). قال الدارقطني: «ثقة». انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٠٤)، تاريخ بغداد (٨/ ٩٥). (٨) هو الوليد بن شجاع. (٩) هو ابن أبي خالد.