وأخرجه أبو داود في المراسيل (ص ٢٠٢، ٢٠٣) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي. وعبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢٣١) عن ابن عيينة. والشاشي في مسنده (٢/ ٢٧٣) من طريق يعلى وهو ابن عبيد الطنافسي، ثلاثتهم عن إسماعيل ابن أبي خالد به. وسنده مرسل، حكيم بن جابر من التابعين. وخالف هؤلاء الرواة سوار بن مصعب، فرواه عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن علي ابن أبي طالب، أخرجه من طريقه البزار في مسنده (٢/ ١٩٢)، ثم قال: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن إسماعيل، عن قيس إلاَّ سوار بن مصعب، وهو لين الحديث». قلت: تركه أحمد وأبو حاتم والنسائي. انظر: اللسان (٣/ ١٢٨). (٢) حسن لغيره. وتقدَّم هذا الحديث بإسناده ومتنه عن شيخ آخر من شيوخ السلفي عن الخلال برقم: (٣١). (٣) يحيى بن علي بن يحيى بن عوف بن الحارث بن الطفيل بن أبي معمر عبد الله بن سخبرة، أبو القاسم المَعمَري، توفي سنة (٣٨٤ هـ). قال الخطيب: «حدَّثنا عنه أبو محمد الخلال، وكان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٣٨)، تاريخ الإسلام (٧/ ٥٦٧). (٤) في الأصل: (بلال)، وهو خطأ، وهو ربيعة بن يزيد الإيادي أبو شعيب الدمشقي.