وأخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ١٦٥) عن أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي به. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٤/ ٤٧٦) من طريق أبي زرعة الدمشقي، عن عبد الرحمن ابن إبراهيم دحيم، عن الوليد بن مسلم به. وفيه عنعنة الوليد بن مسلم وهو مدلس، وعبد الرحمن بن عائش مختلف في صحبته. وجاء نحو هذا عن ابن عباس عند ابن خزيمة في صحيحه (١/ ١٨٤، ١٨٥)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٩١) مرفوعاً، وفيه خلف في رفعه وقطعه على سفيان الثوري. وشاهد آخر عند الحاكم (١/ ١٩١) عن جابر، وسكت عليه الحاكم والذهبي. (٢) سليمان بن محمد بن أحمد بن أبي أيوب بن إسماعيل بن سليمان أبو القاسم، مولده سنة (٢٩٨ هـ)، وتوفي سنة (٣٧٨ هـ). قال ابن أبي الفوارس: «من أهل بيت الشهادة والستر والثقة، وكان في الحديث ثقة جميل الأمر»، وقال الخطيب: «كان ثقة يشهد عند الحكام عدلاً مقبولاً». انظر: تاريخ بغداد (٩/ ٦٣، ٦٤)، المنتظم (٧/ ١٤٣). (٣) السراج، توفي سنة (٢٣١ هـ). قال الخطيب: «ثقة». انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٣٥٤)، تاريخ بغداد (٨/ ٣٠٧). (٤) ضعيف. وهو عند البغوي في حديث خالد بن مرداس (ل: ٥٦/ أ، ب ـ مجموع ٢٤). وأخرجه ابن نصر المروزي في قيام الليل (ص ١٠٤ ـ المختصر)، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٤٥) من طرق عن إسماعيل بن عياش به. وأخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٥٤٠) (١٦٩٣)، وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٢١٤)، وابن عدي في الكامل (٣/ ٢٢٩، ٢٣٠، ٣٤٠)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٢٥)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (٢/ ١٤٢)، والبيهقي في الشُّعب (٩/ ٣٥) من طرق عن زمعة بن صالح به. وقال الحاكم: «زمعة بن صالح وسلمة بن وهرام ليسا بالمتروكين اللذين لا يحتج بهما، لكن الشيخين لم يخرجاه عنهما، وهذا من غرر الحديث في هذا الباب»، ووافقه الذهبي. قلت: سنده ضعيف؛ لضعف زمعة بن صالح كما في التقريب. وانظر: السلسلة الضعيفة (٦/ ٢٧٨).