كتاب المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (1 - 10) ت بو شامة

الجزء التاسع من المشيخة البغدادية - من حديث أبي محمد الخلال الحافظ، عن شيوخه - ج: 3 - ص: 985

[٨٤١] حدثنا أبو الفضل عُبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، نا محمد بن هارون بن حُميد، [عن] (١) محمد بن حُميد الرازي، نا إبراهيم بن المختار، عن عبد الرحمن بن عَطاء (٢)، عن ابن عَقيل (٣)، عن جابر: «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى بالنَّاسِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ رَكْعَةً».

وحدثنا ابن حَيويه (٤)، عن ابن المُجَدَّر (٥)، وزاد: «وَأَوْتَرَ بثَلَاثٍ» (٦).

[٨٤٢] حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، نا أحمد بن عِيسَى بن السُّكَين، نا مَيمون بن الأصبغ (٧)، أنا سَيَّار (٨)، نا جعفر بن سليمان (٩)، نا حُبَاب القُطَعي (١٠)، عن أبي إسحاق

---

(١) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، وكلمة: (محمد بن حميد) بعدها مستدركة في الهامش.
(٢) القرشي.
(٣) كذا في الأصل، ولم يذكره المزي في تلاميذ عبد الرحمن بن عطاء، وإنَّما ذكر عبد الملك بن جابر ابن عتيك، وقد أخرجه السهمي من هذا الطريق، ووقع فيه (عبد الملك بن عتيك)، فلعل (عقيل) مصحفة من (عتيك)، والله أعلم.
(٤) هو محمد بن العباس أبو عمر الخزاز.
(٥) وهو محمد بن حميد.
(٦) ضعيف.
أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (ص ٣١٦، ٣١٧) من طريق عبد الرحمن بن عبد المؤمن، عن محمد بن حميد الرازي به. ووقع في (إبراهيم بن الحناز) بدل (المختار)، وهو تصحيف. وفيه: (عبد الملك بن عتيك) بدل (عقيل) كما تقدَّم.
وسنده ضعيف؛ محمد بن حميد الرازي ضعيف، وإبرهيم بن المختار صدوق ضعيف الحفظ، وعبد الرحمن بن عطاء القرشي صدوق فيه لين، كما في تراجمهم من التقريب.
(٧) أبو جعفر النصيبي. ثقة كما قال الذهبي في الكاشف.
(٨) سيار بن حاتم أبو سلمة العنزي البصري.
(٩) هو الضبعي.
(١٠) حُبَاب بن عبد الله القُطَعي.
وحُباب: بضم الحاء المهملة وموحدتين بينهما ألف مع التخفيف.
ذكره الدارقطني والعسكري وابن ماكولا، ولم يذكروا في الرواة عنه إلاَّ جعفر بن سليمان.
وقال الحسيني: «لا يُعرف».
وجاء في طرق أخرى للحديث: (قطن القطعي) بدل (حُباب)، وقطن هذا ثقة من رجال التقريب، فيحتمل أنَّهما راويان، ويحتمل أن يكون رجلاً واحداً له اسمان أو اسم ولقب.
انظر: المؤتلف والمختلف (١/ ٤٧٧)، تصحيفات المحدثين (٢/ ٤١٥)، الإكمال (٢/ ١٤١)، التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة (١/ ٢٧٨)، تعجيل المنفعة (ص ٨٢).