(٢) قال الألباني: «لم أجد له ترجمة». ظلال الجنة (ص ٢٠١). قلت: وسيأتي عن السِّلفي أنَّ ابن أبي عاصم يسميه بشار بن الحسن، وقد وقفت على مواضع عدة مسمى فيه سيَّار بن الحسن التستري، منها الموضع السابق في السنن الكبرى عند ذكر الراوي عنه، ومنها في علل الدارقطني (١/ ١٧٥)، وفيه توثيقه، وفي الإكمال لابن ماكولا (٤/ ٤٢٧)، ذكره في رسم سيَّار (بسين مهملة ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها، وآخره راء)، والله أعلم بالصواب. (٣) واسمه حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة الأزدي. (٤) هو أبو جعفر المؤذن الأنصاري المدني، مقبول كما في التقريب. (٥) حسن لغيره. وأخرجه أحمد في المسند (١٢/ ٤٨٢)، (١٥/ ٤٣٧)، (١٦/ ٤٤١)، والدارمي في السنن (٢/ ٣٩٧)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص ٧٤)، والطيالسي في مسنده (٤/ ٢٥٢)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١٠/ ٤٥٧، ٤٥٨)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤٣٣) من طرق عن هشام الدستوائي به. وأخرجه أحمد في المسند (١٤/ ٢٤٣)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص ٧٤) من طريق أبان، عن يحيى بن أبي كثير به. وسنده ضعيف؛ لجهالة أبي جعفر المؤذن. وله شاهد بلفظه من حديث عبد الله بن حبشي الخثعمي، عند النسائي في السنن (٥/ ٥٨)، (٨/ ٩٤)، وأحمد في المسند (٢٤/ ١٢٢)، وغيرهما، وإسناده حسن. ويشهد له أيضاً حديث أبي هريرة المشهور: (أي الأعمال أفضل؟ … »، وذكر الإيمان والجهاد والحج، وهو في الصحيحين، وتقدَّم برقم: (٧٣٠).