للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٦٩] حدثنا أبو حفص عمر بن شاهين، نا الباغندي (١)، نا عبد الرحمن بن أيوب الحِمصِي (٢)، نا العطَّاف بن خالد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله :

«لَوْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَذِنَ لأَهْلِ الجَنَّةِ بالتِّجَارَةِ لَتَبَايَعُوا العِطْرَ والبَزَّ» (٣).


(١) هو محمد بن محمد بن سليمان.
(٢) السكوني.
ذكره العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٢٣)، وذكر له هذا الحديث، وقال: «لا يُتابع عليه».
وانظر: الميزان (٣/ ٢٦٣)، اللسان (٣/ ٤٠٦).
(٣) ضعيف.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٣٦٥) عن الباغندي به.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٢٣)، والطبراني في الصغير (٢/ ١٧)، وأبو عبد الرحمن السلمي في طبقات الصوفية (ص ٤١٠)، وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٣٦٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٢٠٩)، (٥١/ ١٧)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ١٠٤) من طرق عن عبد الرحمن بن أيوب به.
وقال الطبراني: «لم يروه عن نافع إلاَّ العطاف، تفرَّد به ابن أيوب».
وقال أبو نعيم: «تفرَّد به العطاف عن نافع».
قلت: وسنده ضعيف، علته عبد الرحمن بن أيوب، قال العقيلي: «لا يُتابع عليه … ليس بمحفوظ من حديث عطاف، ولا من حديث نافع، وإنَّما يُروى بإسناد مجهول».
قلت: العطاف صدوق يهم، وفي روايته عن نافع مناكير. انظر: تهذيب الكمال (٢٠/ ١٣٢)، تهذيب التهذيب (٧/ ١٩٧).
ثم أورده العقيلي من طريق آخر عن إسماعيل بن نوح، عن رجل من ولد أبي بكر الصديق عن أبيه عن جده.
ومن هذا الطريق أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ١٠٤).
وأخرجه أبو يعلى في مسنده (١/ ٨٧) من طريق إسماعيل بن نوح، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكر.
وقال العقيلي: «وهذا أولى وليس له إسناد يصح».
قلت: طريق إسماعيل أوهى من طريق عبد الرحمن بن أيوب، وإسماعيل بن نوح متروك الحديث، كما في الميزان (١/ ٢٥٢)، واللسان (١/ ٤٤١).
وانظر: السلسلة الصحيحة (١/ ٥٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>