للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُسْلِمِينَ حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، فقالَ لَهُ أَهْلُهُ: أَوْصِي يَا فُلَان، فقالَ: انظُرُوا خَاتِمَةَ سُورَةِ النَّحْلِ، فَاسْتَوْصُوا بهَا ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾ (١) (٢).

[٨٨٣] حدثنا ضياء بن محمد الكوفي (٣) بالكوفة، نا صَالح بن وَصِيف (٤)، نا عبد الله بن محمد بن سعيد بن سُويد القرشي، حدَّثني أبي محمد بن سَعيد (٥)، عن أبيه سعيد (٦) قال: ذكر إسماعيل بن حماد (٧)، عن أبي إسحاق (٨)، عن الحارث (٩)، عن علي بن أبي طالب قال: «ثلَاثٌ كَانَ يَتَوَاصَى العُلَمَاءُ بهَا بَيْنَهُمْ، فَإذا غَابُوا كَتَبَ بَعضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ: مَنْ عَمِلَ لآخِرَتِهِ كَفَاهُ اللهُ دُنيَاهُ، وَمَنْ أَحْسَنَ سَرِيرَتَهُ أَحْسَنَ اللهُ عَلَانِيَتَهُ، ومَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله كَفَاهُ اللهُ ﷿ النَّاسَ» (١٠).


(١) النحل، آية: ١٢٨.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في المحتضرين (ص ١١٩) من طريق عبيد الله بن عمر الجشمي، عن حزم بن أبي حزم به.
(٣) ذكره ابن حجر في اللسان (٣/ ٢٠٤)، وقال: «عن الحسن بن مرزوق بإسناد باطل المتن موضوع، وكلُّهم لا يُعرفون».
قلت: أورد هذا ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٤٣٠)، وقال: «عامة رواته مجاهيل لا يُعرفون».
(٤) لم أقف على ترجمته، وكذا الذي بعده.
(٥) محمد بن سعيد بن سويد القرشي الكوفي.
ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ٢٦٦).
(٦) سعيد بن سويد.
ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٧)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٣٠)، ولم يذكرا فيه شيئاً، وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٢٦٢).
(٧) إسماعيل بن حماد بن أبي سلمان الأشعري مولاهم الكوفي.
(٨) هو السبيعي عمرو بن عبد الله.
(٩) هو الأعور.
(١٠) ضعيف.
ولم أقف عليه من هذا الوجه، وفيه مجاهيل، والحارث ضعيف.
ويروى مثله عن عون بن عبد الله.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٦٢، ٢١٧)، وهناد في الزهد (١/ ٣٠٠)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>