(٢) كذا في الأصل، ولعل الصواب أبو بكر بن أبي داود، وهو شيخ لابن شاهين. (٣) هو أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي. (٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٧٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٢١٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٥/ ٢١٢) من طريقين عن أحمد بن مسروق، وزاد أبو نعيم: الحسين بن محمد، كلاهما عن الحارث المحاسبي نحوه. (٥) يُعرف بابن دوست، توفي سنة (٣٨١ هـ). ودُوسْت: بضم الدال وسكون الواو والسين. قال العتيقي: «شيخ صالح ثقة»، وقال الخطيب: «ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٤٠٩)، الإكمال (٣/ ٣٢٤)، توضيح المشتبه (٤/ ٣١). (٦) ذكره الخطيب في تاريخه (٩/ ٩٩)، وقال: «قدم بغداد، وحدَّث بها عن محمد بن أبي بكر العامري، روى عنه محمد بن مخلد الدوري». (٧) ذكره الخطيب في شيوخ أبي عثمان البلخي، كما تقدَّم، ولم أقف على ترجمته. (٨) لم يتبين لي من هو. (٩) الفضل بن عيسى الرقاشي، منكر الحديث، وكان يرى القدر، وكان من رؤسائهم. انظر: تهذيب الكمال (٢٣/ ٢٤٤)، تهذيب التهذيب (٨/ ٢٥٤). (١٠) أخرجه الدينوري في المجالسة (٢/ ٣٧٤) من طريق ابن عائشة، عن الفضل به نحوه. وأخرجه ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله (ص ١٥) من طريق سلمان بن الحكم بن عوانة ـ وهو متروك ـ قال: «إنَّ رجلاً دعا بعرفات فقال … »، وذكره بنحوه، ولم يذكر فضلاً الرقاشي. وانظر: التمهيد لابن عبد البر (١٧/ ٤٣٣). قلت: وفي هذا الدعاء سوء المخاطبة مع الله ﷿، فالله تعالى إن عذَّب عَبدَه فبِعَدْلِه، وإن أَدخلَه جنَّته فبفضلِه ورحمتِه، ولا يُمْلَى عليه ما يَفعل بعَبده.