للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩١٨] حدثنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، نا أبو علي الحسن بن الخَضِر، نا إسحاق بن إبراهيم بن يونس (١)، نا محمد بن عَمرو بن تَمَّام الكَلْبِي (٢)، حدَّثني سعيد بن علي بن أبَان الأنصاري (٣)، عن أبيه، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيِّب، عن ابن عمر قال: سمعتُ عمر بن الخطاب يقول: «ثمَانِيةُ رَهْطٍ إِنْ أُهِينُوا فَلَا يَلُومُوا إِلاَّ أَنفُسَهُمْ؛ الآتِي مَائِدَةً لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا، وَالمُتَعَرِّضُ لِفَضْلِ اللِّئام، وَطَالِبُ الفَضْلِ مِنْ أَيْدِي أَعَادِيهِ، وَالدَّاخِلُ فِي حَدِيثِ اثنَيْنِ لَم يُدْخِلَاهُ فِيهِ، وَالبَاذِلُ نَصِيحَتَه لِمَنْ لَا يَقْبَلُهَا، وَالجَالِسُ مَجْلِساً لَا يَنْبَغِي لَهُ، وَالمُتَسَلِّطُ بالجَبَرُوتِ، وَالمُتَحَمِّقُ بالدَّالَةِ عَلَى السُّلْطَانِ» (٤).

[٩١٩] أنشدنا عمر بن أحمد الوَاعظ، أنشدنا عثمان بن جَعفر بن محمد السَّبيعي (٥)، أنشدنا هِلال بن العلاء (٦):

إذا الرِّجَال وَلَّدَتْ أَوْلَادُهَا … وَاضْطَرَبَتْ مِنْ كِبَرٍ أَعْضَادُها

وَجَعَلَتْ أَوْصَابُهَا (٧) تَعْتَادُهَا فَهِي زُرُوعٌ قَد دَنَا حَصَادُهَا (٨).


(١) أبو يعقوب البغدادي المعروف بالمنجنيقي.
(٢) المصري أبو الكَرَوَّس، توفي سنة (٢٦١ هـ).
قال ابن أبي حاتم: «كتبت عنه وهو صدوق».
انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٣٤)، الإكمال (٧/ ١٣٢)، تاريخ الإسلام (٦/ ٤٢٠).
(٣) لم أقف على ترجمته، ولا ترجمة أبيه.
(٤) لم أقف عليه من قول عمر .
وأخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (١/ ٨٢)، وابن الجوزي في المنتظم (٦/ ٩٤) عن الأحنف بن قيس به نحوه.
(٥) الكوفي.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٩٦)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(٦) هو الرَّقي.
(٧) جمعُ وَصَب محرك، وهو المرض. انظر: القاموس المحيط (١/ ١٤٢).
(٨) لم أقف عليه من قول هلال.
والبيتان معزوان لغيره، مع بعض الاختلاف في اللفظ.
انظر: العمر والشيب لابن أبي الدنيا (ص ٦٤)، الحلية (٤/ ١٨٤)، تاريخ بغداد (٣/ ٤٠٤)، تاريخ دمشق (٣٧/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>