(١) في معجم البلدان ٥/ ٣٦٩ (وَذَار) بالفتح وآخره راء، من قرى سَمرقَنْد على أربعة فراسخ منها. (٢) وبعده في الأصل بخط الناسخ بحروف دقيقة ما يلى: تم (السفر الثالث) وبتمامه تم الكتاب من نُسخَةٍ نسخت من خَطّ مؤلفه رحمه الله تعالى، وقال في الأم ما هذا صورته: شاهدتُ في آخر الأصل ما صورته بخط مُصَنّفه: آخر الكتاب، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم، فرغ من نسخه هذه النسخة الفقير إلى رحمة الله محمد بن عبد الغنى بن أبي بكر بن نقطة في أواخر جمادى الأولى من سنة سبع وعشرين وستمائة ببغداد، وعليه بخطه أيضًا ما صورته: سمع هذا الكتاب … وهنا نفس العبارة التى نقلتها في المقدمة ١/ ٦٦ من نسخة "ب" وبعدها: وصلى الله على رسوله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلَّم ورَضِي الله عن الصحابة أجمعين، نقلته كما شاهده أحمد المقدسى، لطف الله به كما وجدتُّه. فرغ من نسخ هذا الكتاب وهو تكملة الإكمال نهار الأحد وقت صلاة الضُّخَى يوم عاشوراء من المحرم من أول شهور سنة سبع عشرة وثمانمائة، وذلك لسيدى الفقيه الصالح العالم العلّامة إِمام المحدثين سَلِيل العباد الصالحين فريد الدهر وجوهرة العصر نَفِيس الدِّين سُلَيمان بن إبراهيم العَلَوِي، نفع الله به وبلغه من الدنيا والآخرة آماله وختم بالصَّالِحَات أعماله، وجعل ذلك خَالِصًا لوجهِه الكريم، فجزاه الله على ذلك جنات النعيم، وغفر لنا وله ولمن دَعَا ولمن نظر فيه ولمن سعى في ذلك ولوالديهم ولجميع المسلمين أجمعين، إنّه جواد كريم، وصَلَّى الله على رسولِه سَيِّدنا محمد وآله وصحبه وسَلِّم تسليمًا، والحمد لله رب العالمين.