نسخة الظاهرية فإنّ الثابت فيها "الاستدراك على الإِكمال" وقد ذكرت فيما سبق أن الخط والمداد مغايران لمداد وخط الأصل.
وقد جاء العنوان واضحًا في نسخة "برنستون الأمريكية" ونسخة "المتحف البريطاني" في الجزء الثاني وكذا في الجزء الثالث وكذلك في نسخة "شستربيتي" باسم: "تكملة الإِكمال" وجاء في آخر الجزء الثالث من نسخة المتحف بخط الناسخ نفسه: فرغ من نسخ هذا الكتاب وهو "تكملة الإِكمال" وهذا نص صريح.
فلذا أثبت اسم الكتاب "تكملة الإِكمال" رغم أن أغلب المحققين الذين استخدموا هذا الكتاب في تحقيقاتهم ذكروه باسم: الاستدراك، لأنهم اعتمدوا على نسخة الظاهرية.
ثناء العلماء على كتاب "تكملة الإِكمال":
يحتل كتاب " تكملة الإِكمال" لابن نقطة مكانًا بارزًا بين الكتب التى ألّفت في المؤتلف والمختلف وكل من ذكر كتاب "الإِكمال" لابن ماكولا ذكر كتاب ابن نقطة عقبه لأهميته ولكونه كذيل عليه. وكل من ترجم له عرفه بكتابه هذا وبكتابه الثاني "التقييد" وأثنى على كتابه هذا ثناء جميلًا.
فقال ابن خلكان: … وذيل على الإِكمال … وما قَصَّر (١) فيه وجاء في مجلدين.
وقال منصور بن سليم في مقدمة كتابه: لما وقفت على كتاب الحافظ .. رأيت كتابًا مليحًا ورصفًا سديدًا (في المخطوطة ووصفًا سديدًا).
وقال ابن الصابوني في مقدمة كتابه المُذَيّل على كتاب ابن نقطة هذا: