(١) خَطَّأ المؤلف بهذا الجزم وقد ذُكر الاختلاف في اسم أبيه كما تَقَدَّم، وقال الذهبي في سير النبلاء ١٠/ ٦٧٧ - ٦٧٨ في نهاية ترجمة الزهراني سليمان بن داود العتكي: وشيخ مسلم أبو داود المباركي اشتهر أنّه سليمان بن داود، وليس بصواب بل هو سليمان بن محمد، كما حَرَّره ابن نقطة، وقال في المشتبه ٢/ ٥٦٦: المباركي أبو داود سليمان بن محمد … فهو مما وهم فيه الخطيب والأمير فسموه سليمان بن داود انتهى، ولم يرض بهذا ابن ناصر الدين في التوضيح (٣/ ل ١٦) فقال بعد أن ذكر كلام الذهبي من المشتبه: قلت: ذكر ابن نقطة هذا الوهم، ونسبه للأمير ثم الخطيب، ولا يعد هذا وهمًا. فإنه يقال في والد سليمان هذا داود ومحمد فكأنّ داود لقب والله أعلم، وذكر المحدث أبو صادق محمد بن الحافظ الرشيد أبي الحسين القرشي فيما وجدته بخطه أنّه ليس يُعَدّ هذا خطأ، لأنّه يقال فيه: سليمان بن محمد المباركي، وقيل: سليمان بن داود انتهى، هكذا ذكر ابن السمعاني، ووافقه ابن الأثير في اللباب، لكن ابن منده في الكنى قاله أبو داود سليمان بن محمد المباركي وقال أبو القاسم ابن عساكر فيما وجدته بخطه في معجم النَّبل: سليمان بن داود ويقال: ابن محمد بن سليمان أبو داود المباركي انتهى، فقدم ذكر داود أوّلًا، وأقرَّه عليه الحافظان أبو عبد الله الضياء المقدسِي وأبو الحجاج المِزِّي، … انتهى من التوضيح. (٢) في الأصل وأَظُنُّه والمثبت من "ب، د".