فقال ابن نقطة في التقييد: قتل سنة خمس وتسعين وأربعمائة بخوزكرمان.
وفي المستفاد من تاريخ ابن نجار: سافر نحو كرمان، وكان معه مماليك الأتراك فغدروا به وقتلوه، وأخذوا ما بقي من ماله، وذلك في سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
وقال ياقوت نقلًا عن ابن ناصر: قتل أبو نصر بن ماكولا بالأهواز من نواحي خوزستان إما في سنة ست أو سبع وقال: قال ابن الجوزي في سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
وذكره ابن الجوزي في المنتظم في وفيات سنة خمس وسبعين وأربعمائة، ثم ذكره في وفيات سنة ست وثمانين وأربعمائة، وقال: توفي في هذه السنة أو في السنة بعدها يعني سنة سبع وثمانين.
ولم يوافق أحد ممن ترجموه ابن نقطة فيما ذكره في التقييد من أنه توفي سنة خمس وتسعين وأربعمائة، ويبدو أن كلمة "تسعين" تحرفت من "سبعين" في التقييد لابن نقطة، وقد جزم بذلك الشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في مقدمته للإكمال. وذكره في تكملة الإِكمال على الصواب فقال: وقتل في سنة خمس وسبعين وأربعمائة نحو كرمان … راجع باب "الأَمين والأَمِير" ترجمة رقم (٩٧) في هذا الكتاب.
كتابه "الإِكمال":
اسمه التام:"الإِكمال في رفع عارض الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب".