روى عنه الإِمام المنذري وعبد الكريم بن منصور الأثري والشرف حسين الأربلي، وأبو الفتح بن عمر الحاجب، وأخوه عثمان، وأبو الفرج عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الغني، والشيخ عز الدين الفاروثي، وابنه الليث بن نقطة وعدة غيرهم.
[ثناء العلماء عليه]
أثنى على أبي بكر بن نقطة جم غفير من العلماء المعاصرين له والمتأخرين عنه، كلهم أشادوا بتبحره في العلم وبتصانيفه وإمامته في الزهد والورع والثقة.
قال الحافظ المنذري -وهو رفيقه-: كان أحد المشهورين بكثرة الطلب والكتابة والرحلة، وصنف تصانيف مفيدة.
وهو الذي يقول فيه: رفيقنا الحافظ أبو بكر، سمع مني وسمعت منه بحيرة فسطاط مصر (١).
وقال عمر بن الحاجب في معجمه -وهو تلميذه- شيخنا هذا أحد الحفاظ الموجودين في هذا الزمان، طاف البلاد، وسمع الكثير، وصنف كتبًا حسنة في معرفة علوم الحديث، والأنساب، وكان إمامًا زاهدًا ورعًا ثقةً ثبتًا، حسن القراءة، مليح الخط، كثير الفوائد، متحريًا في الرواية، حجة فيما يقوله ويصنفه وينقله ويجمعه، حسن النقل، مليح الخط والضبط، ذا سمعت