كلامهم أن له مصنفات كثيرة وقد تقدم في ثناء العلماء عليه قول المنذري: وصنف تصانيف مفيدة، وقول عمر بن الحاجب تلميذه: وصنف كتبًا حسنة في معرفة علوم الحديث والأنساب، وقول ابن خلكان: وكتب الكثير وعلق التعاليق النافعة، وقول ابن المستوفي: أنه سمع من يذكر أنه ذو تصانيف، وقول اليافعي: وكتب الكثير …
وهذه الأقوال تدل على أنّ ابن نقطة كان كثير التصانيف في علوم شتى، وقد قال تلميذه عمر بن الحاجب أنه صنف كتبًا حسنة في معرفة علوم الحديث وليس في الكتب التى سأذكرها كتبًا في معرفة علوم الحديث. وبهذا نعلم أن الحافظ أبا بكر ابن نقطة صنف كتبًا قيمة قد فقدت فيما فقد من تراثنا العظيم في حوادث التتار وغيرها، وقد ذكرت أغلب المصادر ثلاثة من كتبه:
١ - التقييد لمعرفة الرواة والسنن والمسانيد.
٢ - تكملة الإكمال أو الاستدراك على الإِكمال.
٣ - الأنساب.
وتفرد الحافظ الذهبي في تاريخ الإِسلام وسير أعلام النبلاء بذكر كتاب مهم هو:
٤ - الملتقط في كتب الخطيب وغيره من الوهم والغلط.
وقد وجدت أثناء تحقيقي للجزء الأول من تكملة الإِكمال على كتاب آخر له، ذكره ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٨٩ وهو:
٥ - مختصر تاريخ ابن شافع.
[أهمية كتبه]
لا يخفى على الباحثين أهمية كتبه، وكل من جاء بعده استفاد من