٥ - ونقل الحافظ في التبصير ١/ ٩٨ ما ذكره الذهبي آنفًا بلفظه ولم يزد.
٦ - وقال ابن ناصر الدين في التوضيح (١/ ل ١٤٠) وبمثناه مضمومة. قلت المثناة فوق وهو مقصور، قال أبو التقى محمد بن الحسن عن بحر بن نصر الخولاني هو ابن الحسن ابن زكريا المصري، من أهل الفرما، وعبد الرحمن بن عيسى بن تقى المديني ثم المصرى الخراط الشافعي المفتي عن سبط السلفي وكان معيدًا بمدرسة الشافعي. انتهى.
[منهجه في توهيم الأمير وغيره من المتقدمين]
لم يكثر الحافظ ابن نقطة في كتابه هذا توهيم من قبله، ولعل السبب في ذلك أنه أفرد كتابًا خاصًا في ذلك وسماها "الملتقط مما في كتب الخطيب وغيره من الوهم والغلط".
وقد تعرض في بعض المواضع لتوهيمهم خاصة الأمير ابن ماكولا منهم، مع إعجابه الشديد به كما هو ظاهر من خطبة كتابه ولكن هذا الإعجاب لم يمنعه من نقده البنَّاء بأسلوب مؤدب، والأسلوب الذى يختاره يختلف، فهو تارة يكتفي يذكر الصواب، ثم يعقب فيقول: وقال الأمير: كذا وهو خطأ، وتارة يدعم دعواه بأدلة وأمثلة كثرة، ولعل السبب في ذلك أنه إذا رأى أن الخطأ واضح يكتفي بالإشارة فقط، أما إذا رأى أن الأمر يحتاج إلى دليل فلا يقصر في ذلك، وفيما فى أذكر بعض الأمثلة من النوعين:
١ - قال الحافظ ابن نقطة في باب "الترابي والبُزَاني .. " في ترحمة أبي الفرج عبد الواحد بن محمد بن عبد الله البُزَاني، وقال في آخرها: ورأيت في كتاب الأمير "أبو الفرج عبد الوهاب" وهو خطأ. انتهى.
وهو كما قال في الإكمال ١/ ٥٣٦. وقد بحثت فتحقق الصواب مع